الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

نواب البرلمان يرحبون بزيارة رئيس الوزراء الإثيوبي إلى مصر.. "العرابي": تقضي على توتر العلاقات.. و"باشات": حسم العديد من الملفات متوقع

 رئيس الوزراء الأثيوبي
رئيس الوزراء الأثيوبي هايلى ماريام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رحب أعضاء لجنتي الشئون الأفريقية والعلاقات الخارجية بزيارة رئيس الوزراء الإثيوبي هايلى ماريام، على رأس وفد إثيوبي إلى مصر، خلال الأسبوع الجاري، مشيرين إلى أن الزيارة تأتى في ظروف استثنائية تمر بها مصر والسودان وإثيوبيا، ومن المتوقع أن تشهد المباحثات وضع أسس جديدة في التعامل في ملفات عديدة أبرزها أزمة سد النهضة.
ولفت أعضاء مجلس النواب، إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي سيلقي كلمته أمام البرلمان، وسيتم التطرق إلى أزمة سد النهضة، وحصة مصر في مياه نهر النيل، مؤكدين أن الزيارة ستطرق إلى العديد من الملفات الثنائية، كالملف الاقتصادي والتعاون الخدمي بين البلدين، حتى تكون العلاقات المصرية الإثيوبية مبنية على مصالح بين الجانبين.
ومن جانبه، قال الدكتور محمود يحيى، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن رئيس الوزراء الإثيوبي سيلقي كلمته أمام البرلمان، مضيفًا أنه سيتم التطرق إلى أزمة سد النهضة، وحق مصر في عدم التنازل عن حصتها من المياه.
وأشار يحيى، لـ"البوابة نيوز"، إلى أن المجلس يرحب به وبعودة الحوار والجلوس على مائدة المفاوضات مرة أخرى بشأن حصتنا في مياه نهر النيل، موضحًا أنه ينبغي على رئيس الوزراء العلم بأننا لن نفرض في نقطة مياه، ووجوده في المجلس فرصة جيدة لبعث رسائل من ممثلى الشعب بموقفنا في أزمة سد النهضة، لأننا لن نقبل بالضرر في حصة مصر.
وفي ذات الصدد، قال النائب محمد العرابي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ووزير الخارجية الأسبق، إن الزيارة تأتى في ظروف استثنائية تمر بها مصر والسودان وأثيوبيا، بعدما شهدت الفترة الأخيرة توتر في العلاقات بينهم، مشيرًا إلي أهميتها حيث أنه من المتوقع أن تضع أسس جديدة في التعامل في ملفات عديدة أبرزها ملف سد النهضة.
وأوضح العرابي، في تصريح خاص لـ"البوابة"، إلى أن أزمة سد النهضة أدت إلي تفاقم المشكلة بين مصر وإثيوبيا، مؤكدًا أن مصر ستسعى لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين ورفع درجة الثقة المتبادلة لتكون أساس في التعامل الدائم بينهما.
وأشار عضو لجنة العلاقات الخارجية، إلى أن التوقيت الذي تأتي فيه الزيارة مناسب وحاسم ليرد على ما يتوارد إلي مصر من توترات في العلاقة مع الجانب الإثيوبي، مضيفًا أن مصر قادرة على الاستفادة من الزيارة والتعامل مع الملف بحكمة ورصانة.
فيما، أكد النائب حاتم باشات، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، أنه سيتم بحث العلاقات الثنائية ونقاط الخلاف التي وصل إليها الملف الفني لسد النهضة، بالإضافة إلى بحث المواقف والتصريحات المتضاربة الخاصة بالتغييرات والأوضاع الاستراتيجية بالمنطقة من الجانبين.
وأضاف باشات، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الزيارة ستتطرق إلي العديد من الملفات الثنائية، كالملف الاقتصادي والتعاون الخدمي بين البلدين، حتي تكون العلاقات المصرية الاثيوبية مبنية على مصالح بين الجانبين، مشيرًا إلي أن اللجنة خلال لقاءها مع السفير الأثيوبي بمجلس النواب وضعت بعض النقاط والتساؤلات لحسمها مع رئيس الوزراء الإثيوبي.
وفي نفس السياق، قالت النائبة سامية رفلة، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الزيارة ستشهد مفاوضات بين الجانب المصري والأثيوبي لحل أزمة سد النهضة التي شهدت العديد من التعثرات خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة أنها خطوة ايجابية من إثيوبيا يجب استغلالها.
وأوضحت رفلة، في تصريح خاص لـ"بوابة البرلمان"، أن زيارة رئيس الوزراء الاثيوبي ستشهد بعض الاتفاقيات في الملفات الاقتصادية بين البلدين، وفقًا لسياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تعزيز العلاقات المصرية الافريقية، ورفع حجم التبادل الاقتصادي والسياسي والثقافي والتجاري معهم، متمنية أن يصل الجانبان إلي حلول في أزمة سد النهضة دون اللجوء إلي التحكيم الدولي. 
وبدورها، رحبت النائبة آمنة نصير، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بزيارة رئيس الوزراء الإثيوبي، متمنية أن تكون بداية جديدة في العلاقات بين البلدين، وأن يدرك قدر مصر ومكانتها في المنطقة.
وأكدت نصير، أن أزمة سد النهضة هي الحائل في عودة العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرة إلى أن التصريحات الأخيرة لأثيوبيا والسودان شهدت بعض الاستفزازات، بالإضافة إلي أنها لم تحترم حق مصر التاريخي في مياه نهر النيل.
وتابعت عضو مجلس النواب، أن الزيارة قد تحمل في طياتها أصر جديدة للتعاون بين مصر وإثيوبيا وإزالة الملابسات الأخيرة بين الجانبين.