قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن نصر الدين الألباني لم يكن فقيهًا، وإنما كان ساعاتي، ووالده كان من ألبانيا وكان ينطق الألبانية، وكان حنفي المذهب.
وأضاف: حاول الألباني كثيرًا مع ابنه أن يكون دارسًا للحنفية فأبى، ولم يكن له شيخ، حتى أنه ذهب للسيد راغب الطباخ، وأخذ منه الإجازة ومزقها لأنه ليس له سند، وعندما سأله عن المنهج الذي ممكن أن يسير عليه، أخبره أن هذا صعب للغاية لكونه ليس له شيخ، معتبرًا أن الخطأ الأول الذي ارتكبه هو أنه فهم الأحاديث بفهمه هو فصحح وضعف الأحاديث بناء على فهمه.
وأوضح "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي حسن الشافعي ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت، أن خطأ الألباني الثاني أنه بدأ يدخل نفسه فقيها، فنجد الألباني أورد في السلسلة الضعيفة حديث "نعم المذكر السبحة" وأعتبر بناء عليه أن السبحة بدعة، وهذا خطأ فهناك قاعدة تقول "فساد الدليل لا يدل على فساد المدلول".
