كشف صلاح الموجي، بطل واقعة القبض على إرهابى كنيسة مارمينا بحلوان، تفاصيل انقضاضه على الإرهابي، قائلًا:"اللي عملته دا أقل واجب نقدمه لبلدنا ولأخواتنا المسيحيين في عيدهم إننا نفديهم بأرواحنا"، مشيرًا إلى منزله على بعد 100 متر من كنيسة مارمينا في حلوان، قائلًا:"كنت نايم لما سمعت ضرب النار وعرفت بالست اللي ضربها بالنار روحنا ليها ولما رجعنا كان قتل الناس في الكنيسة".
وأضاف "الموجي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن الإرهابي كان راجع في الشارع الغربي وبيضرب نار براحته، قائلًا:"مأمور القسم كان بيتعامل مع الإرهابي واحنا وراهم في الأكشاك، وبمجرد ما الإرهابي اتصاب جريت عليه وفكيت خزنة السلاح منه وضربته على دماغه دوخته، خوفًا من أنه يكون معاه حزام ناسف أهم حاجه عندي كانت أرواح الناس".
وأشار إلى أنه قد خدم في الجيش المصري منذ عام 1985 إلى 1988 بسلاح المهندسين العسكريين، موجهًا التحية لقوات الشرطة والجيش قائلا: "بحيى قوات الجيش والشرطة اللى منهم أخويا وابن عمى وابنى وابن أختى وابن أخويا، كلنا إخوات ولاد طن واحد، لازم نخاف على بعض وبقول للشعب المصرى ماتخفش خوش واجه ورزقك على الله لو مكتوبلك هاتموت هاتموت، وهى دى الشهادة فعلًا، والخوف مابيقدمش بلد".
ووجه رسالة للإرهابيين، قائلًا:" حسبى الله ونعم الوكيل فيكم وفى كل ظالم يظلم ابن من أبناء مصر مسلم ومسيحي".
