قال عمرو علوبة، رجل أعمال مصري يستثمر في قطر، إن وتيرة تنفيذ المشروعات تباطأت في الدوحة على نحو ملحوظ منذ المقاطعة العربية، مشيرًا إلى أن العديد من الشركات الأجنبية التي تعمل في قطر أعربت عن قلقها من تأخر دفع استحقاقاتها المالية.
وقال علوبة الذي يستثمر في قطاع المقاولات بحسب "بوابة العين" الإخبارية، إن المشروعات الخدمية بقطاعات الصحة والتعليم في قطر تشهد تراجعًا، لافتًا في معدلات التنفيذ الفترة الراهنة، مشيرا الى تركيز الإنفاق على منشآت كأس العالم ما أثر على خطط تنفيذ المشروعات الأخرى، وتحديدًا الخدمية التي تشهد تباطؤًا ملحوظًا في الجدول الزمني الخاص بها.
وتسعى قطر لصرف النظر عن فشلها في إدارة الاقتصاد وتدهور العملة المحلية الريال بعد مقاطعة عربية لدعمها الإرهاب بإطلاق الاتهامات واختلاق التوهمات، وأدت المقاطعة إلى سحب ودائع بمليارات الدولارات من البنوك القطرية وتعطيل خطوط الشحن الملاحي إلى قطر، وإغلاق حدودها مع السعودية التي كانت معبرًا للكثير من وارداتها من الغذاء ومواد البناء.
وأدى هبوط قيمة الريال القطري الى زيادة كلفة المعيشة، ما قفز بمعدلات التضخم، وفقًا لمؤسسات مالية دولية، وتسعى الدوحة، بعد نزوح ودائع أجنبية من المصارف وتوقف الاستثمار الأجنبي، إلى تعزيز سعر صرف الريال ودعم الوضع المالي، عبر ضخ المليارات المسحوبة من الصندوق السيادي، الذي كانت أمواله خطًا أحمر، قبل مقاطعة عربية.
