قالت وزارة الداخلية الصربية، اليوم الأربعاء، إن الشرطة الصربية والكرواتية اعتقلت فى حملة مشتركة 17 شخصا للاشتباه فى تهريبهم عشرات المهاجرين إلى داخل الاتحاد الأوروبى.
وكانت صربيا فى قلب أزمة المهاجرين فى عامى 2015 و2016 عندما سافر مئات الآلاف من الفارين من الحروب والفقر فى الشرق الأوسط وآسيا عبر دول البلقان للوصول إلى الاتحاد الأوروبى.
وتم إغلاق ذلك الطريق فعليا العام الماضى لكن أعدادا من المهاجرين ظلت تتدفق، من تركيا بالأساس، عبر بلغاريا المجاورة. ويعتمد الكثيرون على مهربى البشر فى الوصول إلى الاتحاد الأوروبى.
وقالت وزارة الداخلية فى بيان إن المجموعة التى اعتقلت فى بلجراد وأربع بلدات شمالية تضم 12 صربيا وأفغانيا واحدا. وأضافت أن الشرطة فى كرواتيا المجاورة اعتقلت أربعة مشتبه فيهم آخرين. وقالت الوزارة "يشتبه فى أن هذه المجموعة الإجرامية سهلت العبور غير الشرعى عبر الحدود لاثنين وثمانين مهاجرا فى الإجمال من أفغانستان وإيران والعراق وتقاضت 1500 يورو (1800 دولار) عن كل شخص".
وتظهر بيانات رسمية أن هناك ما يصل إلى 4500 مهاجر فى مخيمات تديرها الحكومة فى صربيا. ويقول مدافعون عن حقوق الإنسان إن مئات آخرين منتشرون فى العاصمة بلجراد والبلدات على الحدود مع كرواتيا.
