بعد رفضه مقابلة نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس خلال زيارته المقرر لها نهاية الشهر الجاري، دعا علماء أزهريون إلى ترشيح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لجائزة نوبل للسلام.
وقال الدكتور مصطفى عرجاوي، أستاذ القانون المدنى بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، إن جهود شيخ الأزهر لنشر التسامح والعيش المشترك والتأكيد على المواطنة خير دليل على عالمية رسالته.
وشدد على أن شيخ الأزهر هو أنبل من حمل راية السلام ونشرها فى ربوع العالم، موضحًا أن جولاته الخارجية إلى فرنسا وألمانيا وإيطاليا والشيشان ونيجيريا وغيرها من مختلف دول العالم خير تأكيد على استحقاقه لنيل جائزة نوبل للسلام.
وأكد الدكتور محمد البشاري، أمين عام المؤتمر الإسلامى الأوروبي، أن إنجازات شيخ الأزهر تؤهله للجائزة العالمية، مشيرًا إلى أنه نموذج للثبات على المبادئ العربية والإسلامية والتسامح فى آن واحد.
وطالب الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، جميع منظمات المجتمع الدولى بتبنى المقترح وتتويج فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بهذا الوسام.
وأضاف على هامش مشاركته فى مؤتمر تعزيز السلم والأمن القومى بأبوظبى أنه من الأهمية بمكان إبراز جهود الأزهر الشريف داخليا وخارجيا فى تحقيق السلام والاستقرار فى العالم أجمع.
