أعلنت مصادر كورية جنوبية اليوم /الإثنين /انه من المتوقع ان تقوم وزيرة الخارجية كانج كيونج-وا بزيارة لليابان الأسبوع المقبل قبل إعلان فريق عمل كوري جنوبي خاص عن نتائجه بخصوص المراجعة الشاملة لاتفاق مثير للجدل بين طوكيو وسول عام 2015 بخصوص قضية الاستعباد الجنسي لنساء كوريات ابان الحرب العالمية الثانية.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، نقلا عن المصادر المطلعة قولها / انه من المحتمل أن تزور كانج اليابان يومي 19 و20 من ديسمبر الجاري لإجراء محادثات ثنائية مع نظيرها الياباني تارو كونو /.
واضافت المصادر ان كانج ستقوم بهذه الزيارة قبل اعلان فريق العمل الخاص، الذي تم تشكيله في وقت سابق العام الجاري، عن نتائج مراجعته الشاملة لاجراءات الاتفاق بين كوريا الجنوبية واليابان حول القضية التي تعرف باسم (نساء المتعة).
وكانت كوريا الجنوبية واليابان ابرمتا في ديسمبر 2015 اتفاقا يقضي بانهاء النزاع طويل الأمد بينهما بشأن قضية "نساء المتعة"، وبموجبه اتفقت الدولتان على حل القضية بشكل نهائي ولا رجعة فيه على أن تعتذر طوكيو عن فظائعها الاستعمارية وتسهم بمبلغ مليار ين ياباني (9ر8 مليون دولار أمريكي) لمؤسسة مخصصة لدعم الضحايا..غير ان الاتفاق اثار انتقادات قوية من جانب بعض المنظمات المدنية الكورية الجنوبية والنساء من ضحايا الاستعباد الجنسي بحجة ان اعتذار اليابان ليس صادقا بشكل كاف وان سول لم تتشاور معهم قبل ابرام الاتفاق.
وبعد تولي حكومة رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن في مايو الماضي، اعلنت ان مشكلات اجرائية قد ظهرت فيما يبدو خلال التوصل للاتفاق وتم تكليف قوة العمل الخاصة بمراجعته على ان تعلن نتائجها النهائية خلال العام الجاري.
