بدأت تحركات عربية وفلسطينية سريعة لإيقاف قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن نقل السفارة الأمريكية للقدس، والذى يُعتبر ضربًا للأعراف والمواثيق الدولية وقرار اليونسكو بإسلامية القدس، واعتبارها عاصمة إسلامية أبدية لفلسطين. أرسل الرئيس الفلسطينى محمود عباس، رسائل خطية إلى زعماء العالم، ورئاسة القمة العربية، والقمة الأفريقية، ومجموعة عدم الانحياز، ومنظمة المؤتمر الإسلامى، ورئاسة الاتحاد الأوروبى، واللجنة الرباعية، حثهم فيها على التدخل لدى الإدارة الأمريكية لعدم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الرئيس «عباس» أكد أن القرار الأمريكى كفيل بتدمير عملية السلام، ويجر المنطقة إلى المزيد من عدم الاستقرار والتطرف.
وتدخلت مصر، وأبلغت الإدارة الأمريكية عن مدى خطورة إعلان ترامب أن القدس عاصمة لإسرائيل، حيث سيؤدى هذا إلى موجة غضب عارمة تجتاح الشعوب العربية، وطالبتها بالتراجع عن القرار. فيما هددت السلطة الفلسطينية بوقف التعامل مع الجانب الأمريكى حال الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والموافقة على نقل السفارة.
واعترضت النائبة شادية خضير الجمل، عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة إسرائيل.
