قال القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: إن ما يحدث بالكنيسة المرقسية (الكبرى) بالكاتدرائية هو رسم أيقونات وليس ترميم، موضحا أن الكنيسة منذ بنائها في 1968 لم يُرسم بها أي أيقونات، وهذا أمر يأخذ الكثير من الوقت والمجهود، خاصة وأن الكاتدرائية سيمر على بنائها 50 عاما، ولم يكن بالكنيسة أيقونات حتى جاء البابا تواضروس.
وأضاف حليم في تصريحات لـ"البوابة القبطية": من هنا كان القرار الجريء للبابا في أغسطس 2015، بتجديدات في الكهرباء والبناء ورسم الأيقونات، وبدأنا العمل برسم القبة، رسم حضن الآب، رسم السقف، رسم حجاب الهيكل الجديد وعليه الأيقونات، ورسم الأيقونات الجانبية باليمين وشمال الكنيسة، أيضًا تم عمل الموازييك فى الوجهات، رسم القبو القبلي والبحري والشرقي والغربي، ورسم الزجاج المعشق والواجهة القبلية والبحرية، ويشرف علي العمل مكتب فني للمتابعة، وتقوم شركات عدة بالأعمال التنفيذية. والكنيسة هي من تقوم بتحمل التكلفة المالية كاملة. والمشروع قارب على الإنتهاء.
وأوضح حليم إن الكاتدرائية تتكون من عدة مبان هي المقر البابوي، مبنى الدراسات ومعهد الرعاية والمركز الإعلامي، أسقفية الخدمات، مبنى الكلية الإكليركية، مبنى دراسة الإكليركية، مبنى أسقفية الشباب والمكتبة، المركز الثقافي القبطي، المطبعة، الديوان المسؤول عن الإدارة المالية لكافة مباني الكاتدرائية.
وأشار إلى أن كاتدرائية العباسية كما هي على نفس مساحتها منذ بنائها، بدأت بمبنى كنسية الأنبا رويس فقط عندما افتتحها الرئيس عبدالناصر، وهي في الأساس كانت مقابر للأقباط خاصة بأوقاف الكنيسة الأرثوذكسية، وطلبت الكنيسة من رئيس الجمهورية أنذاك بناء كاتدرائية على هذه الأرض.