أكدت مصادر دبلوماسية أمريكية، اليوم الأحد، أن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، ورئيس هيئة الأركان المشتركة في القوات المسلحة الجنرال جوزيف دانفورد، سيزوران العاصمة الباكستانية إسلام آباد، قريبا، لبحث سبل التعاون في الحرب ضد حركة طالبان.
ونقلت صحيفة "دون" الباكستانية، عن مصادر دبلوماسية رفضت الكشف عن هويتها، أنه من المقرر أن يتوجه "دانفورد" أولا إلى اسلام أباد الأسبوع المقبل، بينما يلحق به "ماتيس" خلال الأسبوع الأول من شهر ديسمبر، موضحا أنه لا يستطيع الكشف عن موعد الزيارة مسبقا لأسباب أمنية.
ومن المقرر أن يطلب كل من ماتيس ودانفورد، من السلطات الباكستانية القضاء على شبكة حقاني التي يزعمان أنها لا تزال لديها ملاذات آمنة في المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية وتستخدمها لشن هجمات على أفغانستان.
وكان اللفتنانت جنرال كينيث ماكينزي قد صرح خلال مؤتمر صحفي الخميس الماضي بأن الولايات المتحدة انتهت من نشر قوات إضافية في أفغانستان فيما يقدر بنحو 3 آلاَف جندي لقوتها الحالية ومستعدة لإجراء مهام قتالية مشتركة مع القوات الأفغانية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لديها حاليا نحو 14 ألف جندي في أفغانستان ومن المقرر أن يتم إضافة نحو 2000 جندي من قبل حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وتأتي الاستراتيجية الأمريكية لنشر قوات إضافية لإقناع حركة طالبان بأن تجري محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية بهزيمتهم في أرض المعركة.
ونقلت صحيفة "دون" الباكستانية، عن مصادر دبلوماسية رفضت الكشف عن هويتها، أنه من المقرر أن يتوجه "دانفورد" أولا إلى اسلام أباد الأسبوع المقبل، بينما يلحق به "ماتيس" خلال الأسبوع الأول من شهر ديسمبر، موضحا أنه لا يستطيع الكشف عن موعد الزيارة مسبقا لأسباب أمنية.
ومن المقرر أن يطلب كل من ماتيس ودانفورد، من السلطات الباكستانية القضاء على شبكة حقاني التي يزعمان أنها لا تزال لديها ملاذات آمنة في المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية وتستخدمها لشن هجمات على أفغانستان.
وكان اللفتنانت جنرال كينيث ماكينزي قد صرح خلال مؤتمر صحفي الخميس الماضي بأن الولايات المتحدة انتهت من نشر قوات إضافية في أفغانستان فيما يقدر بنحو 3 آلاَف جندي لقوتها الحالية ومستعدة لإجراء مهام قتالية مشتركة مع القوات الأفغانية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لديها حاليا نحو 14 ألف جندي في أفغانستان ومن المقرر أن يتم إضافة نحو 2000 جندي من قبل حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وتأتي الاستراتيجية الأمريكية لنشر قوات إضافية لإقناع حركة طالبان بأن تجري محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية بهزيمتهم في أرض المعركة.