بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، جولة آسيوية تشمل 5 دول، تستغرق 11 يوما، وتعد هذه أطول جولة لرئيس أمريكي بالمنطقة منذ عام 1991، حين قام الرئيس الأسبق جورج بوش الأب برحلة مماثلة.
وبدأ ترامب الجولة الرسمية من هاواي حيث زار ميناء "بيرل هاربر" الذي شهد هجوما يابانيا على القوات الأمريكية وسرع دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية، والنصب التذكاري للبحارة الأمريكيين.
وقال ترامب في مقابلة معه بثتها شبكة فوكس الإخبارية مساء الخميس، إن العلاقات الجيدة والمتينة التي أقامها مع قادة تلك الدول منذ توليه السلطة ستساعده في حل أزمة كوريا الشمالية التي وصفها بـ"المشكلة العسيرة جدا ".
وأضاف أن الرئيس الصيني ملتزم بالمساعدة على حل أزمة كوريا الشمالية وأن اليابان لن تسكت على بروز الخطر الصاروخي والنووي الكوري الشمالي
وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض إتش آر ماكماستر الخميس: إن الرئيس يدرك أن الوقت ينفد منا للتعامل مع كوريا الشمالية وسيطلب من كل الدول فعل المزيد.
وأضاف أن ترامب سيحث الدول التي لها أكبر تأثير على بيونغ يانغ على إقناع قادتها بأن السعي وراء أسلحة نووية طريق مسدودوبأن عليها نزع السلاح النووي
وقال ماكماستر "سيذكر الأصدقاء والأعداء على السواء بأن الولايات المتحدة على أهبة الاستعداد للدفاع عن نفسها وعن حلفائنا بكل ما لدينا من قوة
ومن المقرر أن يحضر ترامب قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في فيتنام ثم هانوي لينهي جولته بحضور قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا في مانيلا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة التوتر بين واشنطن وبيونغيانغ بشأن تجارب الأخيرة الصاروخية وبرنامجها النووي.
ويسعى ترامب خلال زيارته إلى اليابان وكوريا الجنوبية إلى تشكيل جبهة موحدة ضد كوريا الشمالية. ومن المقرر أن يتوجه إلى بكين حيث سيحث الرئيس الصيني على اتخاذ موقف صارم مع بيونغيانغ.