في إطار الحملة القومية للقضاء على الديدان المعوية لجميع تلاميذ المدارس بالمرحلة الابتدائية، والتي تقوم بها وزارة الصحة والسكان خلال شهر اكتوبر، تقدم البوابة بعض المعلومات الهامة التي تتعلق بهذا الموضوع، حول كيفية انتشارها واعراض الاصابة بها.
كيفية انتشارها
يتم الإصابة بالديدان المعوية عندما يبتلع الشخص بيض هذه الدودة فيفقس البيض داخل الأمعاء، حيث تعيش الدودة، ثم تتحرك للخروج من خلال فتحه الشرج وتضع بيضها على الجلد هناك في الليل. ومن المحتمل ان تنتقل العدوي أيضا من خلال خدش المكان المصاب بالدودة حيث يتم التقاط البيض على الأصابع ونقلها إلى الفم إذا خدش الطفل نفسه(فتحة الشرج) أو لم يغسل يده بعد الذهاب إلى المرحاض. كما يمكن أن يسقط البيض في الفراش أو الملابس، أو يكون في الهواء، وعلى العديد من الأسطح في المنزل ومن الممكن أيضا ان تنتقل العدوي من خلال التجمعات بالمدارس. حيث يمكن لهذا الطفيل البقاء على قيد الحياة لمدة تصل إلى أسبوعين في البيئة العادية ويمكن بسهولة التقاطه وإصابة الأشخاص الآخرين بالآخرين، اما بالنسبة للحيوانات الأليفة المنزلية فهي ليست مصدرا للعدوى.
علامات وأعراض
قد تشمل أعراض الإصابة بالديدان المعوية حكة فى المؤخرة وتهيج وتغيرات السلوكية، ولكن معظم الناس قد لا تظهر عليهم أعراض.
أما الإصابة بعدوى الاسكارس أكثر شيوعًا في الأماكن التى لا يتوافر بها المرافق الصحية الحديثة. كما تنتشر عن طريق المياه والأغذية غير المأمونة. العدوى بهذه الدودة عادة لا يسبب أي أعراض، ولكن إذا كثر عددها داخل الجسم يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الرئتين (السعال أوعدم القدرة على الكلام) أو في الأمعاء (الغثيان والقيء).
التشخيص
في بعض الأحيان، يمكن رؤيتها بالعين المجردة مع العدوى الثقيلة، على سطح البراز الذي تم تمريره حديثا. في بعض الأحيان يمكن رؤية الديدان حول فتحه الشرج للطفل، ومع ذلك، أفضل طريقة للتشخيص هي اختبار الاشرطة اللاصقة وللقيام بذلك اضغط بعض الأشرطة اللزجة بصورة واضحة على الجلد حول فتحه الشرج أول شيء في الصباح، وقبل المسح، أو الاستحمام. ثم ضع الشريط على شريحة زجاجية أو ضعها في حاوية عينة، حيث أنه يمكن أن يكون الطبيب فحص مجهر لرؤية إذا كان أي البيض قد تم انتقاؤها بالأشرطة اللاصقة.
