أكد الكاتب الصحفي محمد كمال، أن ضباط القوات الخاصة ضربوا مثالًا رائعًا في التضحية والوطنية، خلال مداهمة معسكر الواحات الإرهابي، حيث رفضوا ترك زميلهم، الذي أصيب خلال التعامل مع العناصر الإرهابية، وأصروا على حمله على أكتافهم حتى يصلوا إلى السيارة.
وأوضح "كمال"، خلال حواره ببرنامج "المصري أفندي"، على فضائية "القاهرة والناس"، مع الإعلامي "محمد علي خير"، أن الشبكة كانت ضائعة خلال تواجد القوات الخاصة وسط الجبال؛ بسبب ارتفاع الجبال والأماكن الوعرة.
وتابع: "بعض الضباط كانوا يتسلقون الجبال على مسافة 3 كيلومترات، حتى تلتقط الأجهزة إشارة، لكي تتواصل الضباط مع غرفة العمليات حتى تتلقى تعليمات جديدة وإبلاغ غرفة العمليات، بما يحدث خلال المداهمة.
واستطرد الكاتب الصحفي، أن قوات الدعم طلبت من ضباط القوات الخاصة تفجير قنبلة حتى يخرج دخان وتتوصل قوات الدعم والطيران إلى مكان القوات فرد أحد الضباط أن كل الذخيرة نفذت بالكامل، وطلبت قوات الدعم من الضباط بإشعال النيران حتى يتم الوصول إليهم لإنقاذهم.
ونفى كمال، من خلال تواجده في تواجده في مكان الحادث صباح أمس السبت، مع القوات الأمنية صحة التسريب الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن عملية المداهمة لمنطقة الواحات، مؤكدًا أن العناصر الإرهابية كانت تستعد لتنفيذ عمليات إرهابية في القاهرة والجيزة؛ لاستهداف التجمعات السكانية.
