الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

هشام عشماوي.. إرهابي بدرجة زعيم المنشقين

الإرهابي هشام عشماوي
الإرهابي هشام عشماوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بالتزامن مع حادث الواحات الإرهابي، اتجهت الأنظار ناحية الإرهابي هشام عشماوي، خاصة بعد تداول أنباء عن تورطه في العملية، التي أسفرت عن استشهاد عدد من ضباط وجنود الشرطة، وكونه القيادة الإرهابية الأقرب لتنظيم "داعش" في ليبيا قبل انشقاقه عنه مؤخرًا.
وعشماوي كان ضابطًا سابقا بقوات الصاعقة المصرية، واسمه الكامل هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، يبلغ من العمر 35 سنة، وتم فصله من الجيش قبل 7 سنوات برتبة مقدم، عمل في سيناء حوالي 10 سنوات، بموجب قرار من القضاء العسكري بعد أن حاد عن الطريق واتجه إلى التطرف واعتنق الأفكار المتشددة وأصبح يروج لها بين الجنود.
عقب فصله، كوّن عشماوي المكنى بأبو عمر المهاجر، خلية تضم مجموعة من الإرهابيين من بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين من الخدمة وآخرين من الجيش، ثم التحق بعد ذلك بتنظيم "أنصار بيت المقدس" الذي تحول إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعته تنظيم داعش وصار عضوا فيه.
اتهم "عشماوي" بالضلوع في أغلب الهجمات الإرهابية التي حدثت في مصر، من بينها محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم وقضية "عرب شركس"، كما اتهم بالتخطيط والمشاركة في تنفيذ مذبحة كمين الفرافرة في يوليو 2014، والتي قتل فيها 22 مجندا بالجيش، واتهم أيضا بالمشاركة في استهداف الكتيبة 101 في شهر فبراير 2015 بعد اقتحامها.
عام 2013 سافر عشماوي إلى ليبيا وبالتحديد إلى مدينة درنة، وأعلن انشقاقه عن تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم داعش وانضمامه لتنظيم "المرابطون" الموالي لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي والذي تكوّن بعد اندماج تنظيمين هما: كتيبة "الموقعون بالدم" التي يقودها الجزائري مختار بلمختار، وجماعة "التوحيد والجهاد" في غرب أفريقيا، وأصبح يترأس فرع التنظيم بليبيا.
تدرب في معسكرات تنظيم القاعدة الموجودة في درنة، واستطاع استقطاب وتجنيد عناصر جديدة من مصر إلى درنة، وقام بتدريبها لتنفيذ عمليات في الداخل المصري، وأصبح اليوم من أكثر العناصر المطلوب القبض أو القضاء عليها، نظرا لما يشكله من تحدٍّ أمني قائم يواجه مصر.
يذكر أن محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، قضت بإعدام هشام عشماوي، و13 من العناصر الإرهابية في اتهامهم بالهجوم على "كمين الفرافرة" عام 2014 والذي أسفر عن استشهاد 28 ضابطًا ومجندًا.