الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بعد القبض على سائق إسعاف مسطول.. خبراء يضعون روشتة للقضاء على القيادة تحت تأثير المخدرات.. عقوبات رادعة وتوعية الشباب بخطورتها

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة القيادة تحت تأثير المخدرات، ما ساهم في وقوع العديد من الحوادث الكارثية التي راح ضحيتها الكثير من المواطنين.
وترصد "البوابة نيوز" أبرز حوادث القيادة تحت تأثير المخدرات.

سائق إسعاف مسطول

تمكنت إدارة مرور الوادي الجديد،السبت الماضي، من ضبط سائقً يعمل بمرفق الإسعاف بمركز الخارجة يقود سيارة إسعاف تحت تأثير المخدر، خلال حملة مكبرة للكشف عن متعاطي المخدرات أثناء القيادة سائق أتوبيس يقود تحت تأثير المخدر نجحت الأجهزة الأمنية بالشرقية بالاشتراك مع إدارة المرور ولجنة من مديرية الصحة، في القبض علي المدعو " علاء محمود " 34 سنة، سائق اتوبيس خاص، أثناء قيادته تحت تأثير المخدر، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

القبض علي سائق يتعاطي مخدر الحشيش 
وضبطت مباحث المرور بالإسماعيلية المدعو "ابراهيم. أ" 34 سنة سائق، حال استقلاله سيارة ملاكي، وذلك لتعاطيه مخدر الحشيش أثناء القيادة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم واخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.

وقال اللواء " أشرف أمين " مساعد وزير الداخلية الأسبق، تعقيبًا على ظاهرة انتشار القيادة تحت تأثير المخدرات، أن مصر من أكثر الدول التي يحدث فيها حوادث الطرق بسبب المخدرات، وأكثر مسببي تلك الحوادث سائقي السيارات النقل الثقيل وسيارات الأجرة الميكروباص، نظرًا لعملهما الدائم واحتياجهما للسهر لأوقات طويلة.
وأضاف " أمين " لـ " البوابة نيوز " أنه يجب وضع عقوبة رادعة للحد من انتشار تلك الظاهرة، ووضع ثلاث نقاط لمعالجة تلك الظاهرة " العقوبة الرادعة – دور الإعلام في توعية المواطنين – الكشف الدوري على السائقين ".


وفي سياق متصل قالت الدكتورة " رحاب العدوي " خبيرة علم النفس، إن "أغلب السائقين اعتادوا ادمان المواد المخدرة ومدركين لعواقبها، وذلك نظرًا لاعتقادهم ان تلك المواد لا تجعلهم يشعرون بالوقت والازدحام وتجعلهم قادرين علي اليقظة والانتباه والسهر لأوقات طويلة".
و أضافت " العدوي " انه يجب وضع السائق الذي يقود تحت تأثير المواد المخدرة، في مصحة لعلاج الإدمان، ولا يجب حبسه حتى لا يتحول إلي مجرم وحاقدًا علي المجتمع، ولكن يجب تهيئته نفسيًا وتوعيته عن أخطار الادمان".
وأكملت ان "اسباب تلك الظاهرة تأخر المجتمع متأخر، واعياد بعض أفراده على الجريمة والإدمان نظرًا لكثرة المشاهد الدرامية التي يكثر بها تناول المواد المخدرة، التي تحفز الشباب وتجعله مهيئ لتناول تلك المواد رغبة في التجربة.
ونوهت العدوي إلى أهمية دور المدارس في توعية الأجيال منذ نشأتهم عن اضرار وخطورة تناول المواد المخدرة وتأثيرها السلبي على المجتمع، ويجب على وزارة الشباب تفعيل دورها في عمل ندوات ثقافية للشباب، ودورات وانشطة رياضية لتفريغ طاقتهم في اعمال ايجابية وملئ اوقات فراغهم.