Ø
عازر:
حديث المحظورة عن حرق السجون "مهاترات"
Ø
عمرو
علي: تهديد المحظورة بتفجير السجون يسرع من إعلانها جماعة إرهابية
Ø
نور
الهدى زكي: تهديداتهم لن تخيف المصريين
Ø
المغازي:
سيناريو اقتحام السجون في 25 يناير لن يتكرر مرة أخرى
Ø
ياسين:
المحظورة ترهب المصريين لعدم المشاركة في الاستفتاء
أصدرت جماعة الإخوان المحظورة، وما يُسمّى بـ "تحالف دعم الشرعية"، الذي ترأسه وتهيمن عليه الجماعة، فتوى مشبوهة أكدت فيها تحريم المشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد، وأن الخروج للتصويت عليه هو خيانة لدماء الشهداء، وأصدرت المحظورة وتحالفها المشبوه بيانًا، اليوم الجمعة، هدّدوا فيه بتفجير السجون وتكرار ما حدث في جمعة الغضب يوم 28 يناير عام 2011.
وأكد السياسيون أن هذا
الكلام عار تماما عن الصحة، ولا تستطيع "المحظورة" القيام بأي شيء، موضحين أن التهديد أصبح سمة من سمات الجماعة بسبب ضعفها في مواجهة الرأي العام.
في البداية أكدت مارجريت عازر، الناشطة السياسية وعضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، أن حديث جماعة الإخوان المحظورة عن حرق السجون "مهاترات"، وأن الشعب الآن مؤهل لعملية التحول الديمقراطي، واستكمال خارطة الطريق، ولا يستطيع أحد أن يملي عليه ما يفعله، وهم أضعف كثيراً من تهديداتهم،
مضيفة أن الشعب يرى ضعفهم وعدم ثقتهم في مظاهراتهم.
وأشارت "عازر" إلى أن الجماعة المحظورة فصيل لا يتعدّى 3 ملايين شخص، ولا يوجد أي نوع
من التعاطف الشعبي معه، خاصة بعد سقوط الأقنعة عنه بعد أن حكم الشعب لمدة سنة، أثبت فيها أنه يتلاعب باسم الدين، وفقد خلالها ثقة الرأي العام.بشكل كامل
بينما أكد عمرو علي، أمين الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية، أن تهديد المحظورة بتفجير السجون يدل على أنها وأعضاءها سبب العنف في الثورة منذ البداية، وهم من اقتحموا السجون يوم 28 يناير 2011.
وأضاف أن الإخوان هددوا بكل شيء، قائلا: "التهديد وراثة مع الإخوان،
كما هددوا سابقا بحرق مصر لو ربح أحمد شفيق في انتخابات الرئاسة"، موضحا أن الإخوان يقولون
ما لا يفعلون، وهذا الموضوع يثير السخرية لأنهم لا يمتلكون القدرة على فعل شيء
.
وتساءل علي مستنكراً: ما الذي يؤخّر الحكومة عن إعلان جماعة الإخوان المحظورة جماعة إرهابية، في ظل تهديدها كل يوم بحرق مصر؟!.
فيما أوضح الدكتور عبد الله المغازي، أستاذ القانون الدستوري والمتحدث
الرسمي باسم حزب الوفد، أن تصريحات جماعة الإخوان المحظورة بشأن تكسير السجون هي تصريحات
جوفاء، وأضاف أن سيناريو اقتحامهم للسجون في 25 يناير لن يتكرر مرة أخرى
.
وطالب المغازي، الحكومة باتخاذ خطوات جدية تجاه عنف الجماعة، وتطبيق قانون
التظاهر الجديد عليهم، وإعلان الجماعة على أنها تنظيم إرهابي.
وأشارت هبة ياسين، المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي المصري، إلى أن ما يُسمّى بـ "تحالف دعم الشرعية"، وجماعة الإخوان المحظورة، يستخدمون الدين لأغراضهم السياسية غير الشريفة، وأضافت ياسين أن المحظورة تحاول إثارة حالة من ترهيب المصريين حتى لا يشاركوا في الاستفتاء على الدستور، وطالبت المتحدثة باسم التيار الشعبي المصري، الأجهزة الأمنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتأمين لجان الاستفتاء وتأمين السجون.
بينما قالت نور الهدى زكي، الكاتبة الصحفية، إن تهديدات جماعة الإخوان المحظورة لن تخيف المصريين، وإن الشعب المصري كسر خوفه وتعلم التمرد على سلطة الإخوان .
وأكدت زكي أن تهديدات المحظورة هي مؤشر على أنهم في حالة انهيار، وأن جهاز الشرطة والجيش - إلى جانب الشعب - قادرون على صدّ أيّة هجمات أو أعمال عنف .
