أعلنت القنصل الأمريكية في القاهرة ليزا فيكرز، إعادة فتح التقديم لبرنامج التأشيرات المتنوعة "العشوائية" للعام 2019 بداية من غدًا الأربعاء، وذلك بعد العطل الفني الذي حدث قبل يومين، مشيرة إلى أن إجمالى المصريين الذين تم قبولهم العام الماضي 3400 شخص من أصل أكثر من 800 ألف شخص تقدموا للحصول عليها.
وبسبب المشكلات التقنية التي حدثت قالت القنصل الأمريكي في مصر خلال مؤتمر صحفي، اليوم: "نعيد فتح التقديم مرة أخرى وكل الذين قدموا وحاولوا التقديم يعد الطلب لاغي والفترة تستمر حتى 22 نوفمبر وعلى الجميع الاحتفاظ بالرقم التأكيدي وهو مهم جدا للاستخدام في 15 مايو لمعرفة إذا كان هناك موافقة أم لا"، موضحة أنه يفتح البرنامج كل عام للتقديم حيث يستطيع من تم رفضه في العام الماضي أن يتقدم لعام 2019 ويتقدم بطلب واحد فقط.
وأشارت القنصل إلى أن هناك أنواعا كثيرة من الفيزا وهناك الفيزا العشوائية وهي الجرين كارد، ويتم منح 50 ألف فيزا للمهاجرين سنويا، وكان هناك 14 مليون شخص تقدموا العام الماضي، وحصلت مصر وحدها على 3400 فيزا عشوائية من بين 800 ألف مصري تقدموا والكاميرون حلت في المركز الأول بالحصول على 3500 شخص.
وأكدت فيكرز أن البرنامج مصمم خصصيا للدولة التي لا يصل منها مهاجرين ومصر هي ثاني جنسية تحصل على الفيزا المتنوعة، وأن المشكلة التقنية كانت على مستوى العالم والسيستم أثر على عدد قليل وتم إعادة الفتح.
وحول وجود علاقة بين المشكلة التقنية وسياسات الإدارة الأمريكية الجديدة، نفت القنصل وجود أي علاقة والاختيار يتم بشكل عشوائي وليس هناك أي تحيز، وتابعت "أنه يمكن لأي أسرة التقدم باسم الزوج والزوجة والأبناء فوق 18 عاما، وأن تمون مصاريف التقديم مجانية لا يتم دفع أو تحصيل مبالغ مالية، ولكن "نحذر من استخدام رقم التقديم في حالة مساعدة أي أشخاص آخرين حيث يسامون أشخاص لإعطائهم الرقم التأكيدي".
وحول التخوفات من سفر متطرفين، قالت القنصل "في إجراءات المتقدمين يُقدم كشف الحالة الجنائية ويتم الاعتماد عليه للتأكد بشكل عام، وأن الشخص إذا ليس له أي علاقة بالإجرام والذين يسعون للهجرة سيكون لديهم نية صادقة أن يكون لها حياة جديدة".
وعن تقديم المحجبات في برنامج الهجرة العشوائية، قالت القنصل: "ليس هناك مجال للرفض وإنما عدم الاختيار وتستطيع أن تقدم المحجبة مثل أي زي رسمي في أي دولة ولكن دون ارتداء نضارة".
وكشفت القنصل عن إصدار 77 ألف تأشيرة للمصريين في 2016 سواء للسياح أو أو للصحفيين أو رجال أعمال أو طلاب أو غيرهم.
