استجابة لما نشرته البوابة فى عدد السبت ٩ سبتمبر عن أسرة الطفل عمرو تكفلت «نشوى الهوارى» بتجهيز أخت الطفل بعدما طلب والده ذلك.
كانت "البوابة نيوز" نشرت حوارا مع الطفل كالتالي:
بسمة وضحكة تنسيك هموم الحياة استقبلنا الطفل عمرو بمحافظة قنا وعندما تتحدث إليه تشعر كأنك تخاطب رجلا تعدى الخمسين من العمر ويمتلك خبرة عن الحياة تكفيه مئات السنين، وبلهجة صعيدية صدرت منه: «يا عم يا عم ينفع تصورنى واطلع فى التليفزيون والجرنان ولا عشان هدومى مش نضيفة مينفعش»
■ ليه مينفعش يا عمرو؟
«هحكيلك بس تساعدنى الأول وتوصل كلامى؟».
«أنا فى أولى ابتدائى وعندى ٤ أخوات وأبويا بيشتغل فى مصر ويسافر وأنا نفسى ابقى دكتور عشان أعالج الناس ببلاش بس كل ما روح المدرسة لازم تحصلى مشكلة مرة عشان مصاريف الكتب ومرة لما العيال ميعجبهمش لبسى وأنا أشطر منهم وعارف كمان يا عم الأستاذ بيقولى هتبقى دكتور كبير يا عمرو».
■ إيه اللى مزعلك يا عمرو؟
«أنا مش زعلان يا عم بس أنا تعبت من حياتى، كل شوية أمى تقول سيبكم من المدرسة عايزين نبنى البيت عشان ميتهدش فوق دماغنا، وأنا عرفت أنه فيه ناس ممكن تساعدنا لو قولت الناس تساعدنا نبنى البيت، عرفهم أن عمرو عايز يبقى دكتور والله هعالجهم ببلاش ولما أكبر هسددلهم الفلوس لأنى الشغل اللى بشتغله مش هبنى بيه البيت وأبويا تعب من الشغل ومش قادرين نبنى البيت وهيقع فى دماغنا».
