ما زالت محاولات كلاب النار
من الجماعات الإرهابية، تحاول إسكات صوت الحق الصادح في برية الإرهاب، الذي ينطلق من
جوف "الصندوق الأسود" الذي كشف وجوههم القبيحة في الداخل والخارج، تارة بالتهديد،
وتارة بالفعل على مدى 4 سنوات منذ تصدي الدكتور عبدالرحيم علي رئيس مجلس إدارة وتحرير
مؤسسة البوابة لهم والوقوف في وجوههم عاري الصدر هو ومؤسسته والعاملون به دون أن يتخذ
ساترا يتخفى خلفه، وآخرها تهديدات تنظيم داعش للنيل منه.
فعلى مدار 4 سنوات خلت، منذ أوخر 2013
والتي كانت بداية انطلاق برنامج " الصندوق الأسود" والذى كان يذاع على فضائية "القاهرة والناس"، الذى كشف فيه البرلماني الدكتور عبدالرحيم على مقدم البرنامج، ورئيس
تحرير ورئيس مجلس إدارة مؤسسة البوابة، الغطاء عن التنظيمات الإرهابية بكل أنواعها
علاوة عن إزاحة ورقة التوت عن عملاء الداخل والخارج لتلك التنظيمات، وهو يتعرض للتهديدات،
بالاغتيال والتصفية الجسدية، ورغم ذلك فشلت كل تلك التنظيمات في النيل منه وعلى رأسها
"داعش" وتنظيم "الاخوان" الإرهابي فلم يتوان مدافعًا عن الدولة
المصرية ولو للحظة ولم يأبه بما يتعرض له ومازال يتعرض له من تهديدات تلاحقه وتلاحق
اسرته والعاملين في مؤسسته، فقد ابى على نفسه الا ان يكون جنديًا مخلصًا بقلمة وفكرة
لبلده، موجعًا وكاشفًا عورات إرهاب غاشم بعناصره لا يخشى في ذلك لومة لائم.
السطور التالية ترصد التهديدات التي تعرض
لها الدكتور عبدالرحيم على والعاملين في المؤسسة ومحاولا الاغتيال التي تعرض لها.
"داعش" يهدد
منذ أيام قليلة نشر تنظيم داعش الإرهابي
عبر موقعه الإلكتروني تهديدًا صريحًا للدكتور عبدالرحيم على وأسرته والعاملين في مؤسسته،
يتوعدونه بالتصفية الجسدية بقولهم: "سنأتيكم بالذبح" في محاولة منهم لإسكات
صوته عن كشف حقيقتهم وجرائمهم.
محاولة
اغتيال فاشلة
وفى شهر مايو 2017 حاول مجموعة من الإرهابيين
محاولة اغتيال الدكتور عبدالرحيم على في محافظة الإسكندرية.
حيث فوجئ أثناء وجوده في مدينة الإسكندرية،
برصد الحراسات المرافقة له، مجهولين يحاولون تصوير سيارته، وسيارة الحراسة، خلال استعداده
لمغادرة المدينة، والعودة للقاهرة.. الحراسة استوقفت الأشخاص الذين قاموا بعملية التصوير،
خاصة بعد أن لاحظوا انتظارهم أسفل العقار لوقت طويل، لمدة تصل إلى أكثر من 4 ساعات.
وعندما حاول أفراد الحراسة الخاصة به التعرف
على هوياتهم، ظهر شخصان مجهولان، ادعيا أنهما ضابطا شرطة، من مباحث قسم شرطة المنتزه،
وقال أحدهما: إنه يدعى محمد، وإنه يعمل رئيسًا للمباحث بدائرة القسم، وإنهما أتيا للتحقيق
في بلاغ إطلاق نيران في المنطقة، وتحديدًا في المقهى المجاور لمنزل النائب، إلا أنهما
وبشكل مفاجئ، اقتادا من كانوا يقومون بعملية التصوير، في سيارة مرسيدس فضية اللون ملاكي
الإسكندرية، بعد أن أخذ أحد أفراد الحراسة المرافقة للنائب، رقم هاتف هذا الشخص الذي
ادعى أنه ضابط مباحث.
وفوجئ الحراسة الخاصة به، بمطاردة سيارتين
في شارع الكورنيش، ما اضطر الحراسة للتوقف في «محطة بنزين»، لحين ابتعاد السيارتين،
وتم تبديل السيارات والعودة للقاهرة.
واتضح بالكشف على رقم السيارة، أنه يحمل
اسم كريم لبّنان، وعند مُحاولة الاستفسار من قسم شرطة المنتزه، نفى علمه بالواقعة،
وبهؤلاء الأشخاص، وأنهم لا ينتمون إلى قوة مباحث المنتزه، كما أنه قام بالاتصال باللواء
مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، وشرح له الواقعة، ووعد مدير الأمن بفحص الواقعة،
والرد خلال 5 دقائق، وإبلاغه بما تم، إلا أنه في الساعة السابعة والثلاثين دقيقة،،
اتصل مدير الأمن، ليبلغه بأن الفحص ما زال جاريًا، وأنه لم يصل لأي معلومة عن الواقعة،
وأنه لا يوجد ضابط مباحث يدعى كريم لبّنان.
ويذكر أن الشخص الذي ادعى أنه رئيس للمباحث
في دائرة القسم، تبين عقب ذلك، أنه صاحب محل «جيلاتي»، اسمه لبّنان، والضابط المزيف
صاحب الشخص الذي قام بتصوير السيارة.
ورغم إبلاغ الأجهزة الأمنية بالواقعة لم
يتم التواصل معه والتحرك للبحث عن أسباب الواقعة طول الطريق علي الإطلاق حتى الوصول
إلى القاهرة وحتي تقديم بلاغ لنائب العام على الرغم من وصوله للكاميرات الخاصة بالكافيهات،
واكتشافه لواقعة تزوير رقم السيارة الخاصة بالضابط المزيف.
30 مسلحًا لاغتياله
في شهر أغسطس 2013 حاول مجموعة من المسلحين
المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية محاولة اغتيال الدكتور عبد الرحيم على، من خلال
اقتحامهم لمقر المؤسسة، ومحاولة تهشيم مكتبه ولكن العناية الإلهية أنقذته من براثنهم
دون إتمام مرادهم الخبيث باغتياله.
كان اللواء محمود فاروق نائب مدير الإدارة
العامة لمباحث الجيزة، تلقى بلاغا من الدكتور عبد الرحيم على الكاتب الصحفي ورئيس المركز
العربي للبحوث والدراسات ورئيس تحرير البوابة نيوز بقيام 30 "مسلحا" باقتحام المركز
بالطابق الثامن بالعمارة رقم 57 شارع مصدق وسرقة محتوياتها من أجهزة كمبيوتر و8 لاب
توب وأجهزة رسيفر وأوراق مهمة خاصة بالمركز.
علاوة على عشرات التهديدات التي تلاحق
الدكتور عبد الرحيم على والعاملين في مؤسسة البوابة على مدار الساعة.
