تدرس اليابان أكبر ميزانية دفاع في تاريخها لاحتواء التهديد الصاروخي الباليستي المتطور من كوريا الشمالية.
وذكرت صحيفة (نيكاي) اليابانية اليوم الأربعاء، أن وزارة الدفاع اليابانية سوف تطلب 25ر5 ترليون ين (9ر47 مليار دولار) لتغطية السنة المالية بدءا من أبريل 2018، بزيادة بنسبة 5ر2 في المئة.
وأشارت الصحيفة إلى أن نفقات وزارة الدفاع تزداد كل عام منذ أن تولى رئيس الوزراء الحالي شينزو آبي الحكم في البلاد، وستستخدم الإدارة اليابانية طلب زيادة الميزانية لتضيفه إلى اقتراح الميزانية النهائية التي سيُبت فيها بنهاية العام الجاري.
وأوضحت الصحيفة أن جزءا من المال سوف ينفق على تثبيت نظام الصاروخ الاعتراضي الأمريكي الجديد "آيجيس آشور" ولكن لن يتم تحديد المبلغ للبرنامج حتى نهاية العام الجاري بعد المشاورات مع واشنطن.
وتسعى وزارة الدفاع اليابانية أيضا إلى الحصول على 7ر10 مليار ين لتحديث قدرات أنظمة التحذير ضد الهجمات الصاروخية، للرد على تكتيكات كوريا الشمالية المتنوعة والمتزايدة فيما يتعلق بإطلاق الصواريخ وإمكانية تجنبها.
ويشمل طلب الميزانية الإجمالية التمويل للحصول على الصواريخ الاعتراضية "ستاندرد ميسيل 3" والتي تدعم نطاقا أوسع، وتسعى الوزارة أيضا إلى توسيع الدرع الحمائي باستخدام أحدث صواريخ باتريوت الاعتراضية.
وتشمل النفقات الدفاعية التدابير اللازمة للتوسع البحري الصيني، وسيشمل التمويل بناء سفينتين مرافقتين وغواصة، كما يقوم مسؤولو الدفاع بشراء 6 مقاتلات شبح من طراز اف - 35 ايه، وسيتضمن طلب الوزارة أموالا لتطوير صاروخ عالي السرعة يهدف إلى حماية الجزر المنعزلة والرادارات التي يمكنها اكتشاف الطائرات الشبح بشكل أفضل و4ر4 مليار ين لبناء نظام لمراقبة النشاطات الفضائية.