الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"حفتر" يتوقع نجاح المبعوث الأممي الجديد لليبيا في مهمته

اللواء خليفة حفتر
اللواء خليفة حفتر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توقع المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية أن ينجح المبعوث الأممي الجديد غسان سلامة في مهمته تجاه ليبيا، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تدخلت في أمور عدة في العالم ولم تحقق نتائج جديدة ومرضية. 
وقال حفتر في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" خلال زيارته لموسكو: إن غسان سلامة شخصية محترمة ولديه قدرة كبيرة، ويمكن أن يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب ويسمع للاطراف ويتحرك بعكس الأخرين لأنهم يسمعون دون التحرك. 
ورأي أن المبعوثين الأمميين السابقين إلى ليبيا فشلوا في جهودهم الرامية إلى المصالحة بين كل الفرقاء لأنهم كانوا يستمعون بأذن واحدة دون التحرك.
وكشف حفتر أن روسيا وعدت بتقديم الدعم السياسي والعسكري لليبيا خلال المرحلة المقبلة،مؤكدا تطابق وجهات النظر والأراء بين الجانب الليبي والروسي، لافتا إلى أن الموقف الروسي قريب لموقف الجيش الليبي.
وأوضح أن موسكو دولة تقاتل الإرهاب والجيش الليبي أيضا يقاتل الإرهاب ولذلك نحن أقرب إلى روسيا، لافتا إلى أن موقف موسكو تجاه الأزمة الليبية واضح منذ البداية وهو موقف داعم لمحاربة الإرهاب، واصفا زيارته إلي موسكو بالمهمة.
وحول اتفاق الصخيرات الذي وقع بين الأطراف الليبية المتنازعة في المغرب، رأي حفتر أن اتفاق الصخيرات به أمور كثيرة غامضة ويحتاج للتعديل، مشيرا إلى أن اللقاءات مع الطرف الأخر مؤخرا كانت تتجاوز هذا الطلب لأنها كانت تعقد في دول عظمي وكبري .
وأشار حفتر إلي أن جماعة الأخوان هي التي وضعت هذا الاتفاق ويجب الأن تعديله لأنه يعرقل الطريق في ليبيا ولا يحقق المصالحة الحقيقة، منوها بأن علاقته مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا فايز السراج جيدة ومحترمة، مؤكدا في الوقت ذاته أن السراج يجد صعوبة في تنفيذ وعوده التي يتم الوصول إليها معي ومع الوسطاء.
ووصف قرار السراج بشأن السماح والطلب دخول سفن إيطالية إلى المياه الليبية بأنه قرار خاطىء، موضحا أن مثل هذه القرارات تحتاج مناقشة متبادلة بين الأطراف الليبية باعتبار الجيش الليبي معترف به دوليا.
وأكد أن أي قطعة حربية تدخل المياه الليبية سيكون لها رد من قبل الجيش الليبي، مشيرا إلي أن الجانب الإيطالي أجري معه إتصالات أوضح أسباب وجود القطع البحرية الإيطالية بأنها كانت تقوم بصيانة لسفن ليبية، كاشفا أنه طلب من الجانب الإيطالي مغادرة هذه السفن.
وأكد أن أهل درنة ينتظرون قدوم الجيش الليبي لتحرير المدينة من الإرهابيين، مشيرا إلي أن الجيش أعطي فرص كثيرة لهذه المجموعات الإرهابية لتصحيح الأوضاع داخل المدينة وتسليم أنفسهم وهذا لم يحدث وبالتالي فالجيش الليبي قادم إلي درنة لا محال.