طالب نقيب عام الفلاحين حسين عبدالرحمن أبوصدام، الحكومة بتحديد سعر طن قصب السكر بـ1000 جنيه، بناءً على دراسة حقيقية، وحتى يمكن تحقيق هامش ربح مناسب للمُزارع البسيط، فى ظل ارتفاع تكلفة زراعة الفدان خلال الموسم الحالي، والتى تتخطى الـ25 ألف جنيه، نظرًا لاتجاه الفلاحين إلى شراء الأسمدة من السوق السوداء، لخلو الجمعيات الزراعية من الأسمدة المدعمة التى تم رفع أسعارها العام الماضي.
وأرجع، في بيان اليوم الأربعاء، انخفاض كميات القصب الموردة إلى مصانع السكر بحوالى 1.250 مليون طن خلال موسم 2017، نتيجة تدنى سعر التوريد العام الماضى لـ620 جنيها، لذا لم يكن مجزيا لكن الفلاحين اتجهوا إلى التوريد مراعاة لظروف البلد الاقتصادية.
وقال: "من خسر فى زراعة القصب هذا العام، لن يزرعه مرة أخرى، لأنه محصول سنوى أى لا يمكن للفلاح أن يزرع أى محصول آخر خلال السنة عكس، محصول البنجر الذى يزرع مرتين في العام.
