"القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين صاحبة السيادة والولاية عليها، ويجب على المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة واليونيسكو ومجلس الأمن، أن تتحمل مسئوليتها في ذلك وحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته ومحاسبة إسرائيل على جرائمها".
بهذه الكلمات اختتم محمود الشريف، وكيل مجلس النواب، كلمته التي ألقاها، أمس الخميس، في المؤتمر الطارئ لاتحاد البرلمانات العربية، والذي عُقد من أجل مناقشة قضية الأقصى، وهو ما سلط الضوء عليه مجددًا، بعد انتخابه وكيلًا لمجلس النواب.
الشريف من مواليد 4 مارس 1956، بمدينة أخميم بمحافظة سوهاج، وينتمي لعائلات الأشراف، وهو ينتمي لأسرة لها باع طويل في العمل النيابي والتشريعي، فجده هو أحمد حسين الشريف، عمدة مدينة أخميم وعضو مجلس النواب الأسبق، ووالده محمود أحمد حسين الشريف عضو مجلس الأمة السابق، وعمه محمد أحمد حسين الشريف، وشقيقه أحمد محمود الشريف، وهم أعضاء سابقون في مجلس الشعب، كما يمثل أحد أبناء عمومته عضوية مجلس النواب أيضًا، وهو أحمد حلمي الشريف، وكيل اللجنة التشريعية والدستورية بالبرلمان.
ترشح الشريف علي قائمة "في حب مصر" عن إقليم جنوب الصعيد، وانتخب سابقًا لأربعة فصول تشريعية منذ عام 1990 حتى عام 2005، وكان عضوًا بالبرلمان العربي، وتولّى منصب نائب زعيم الأغلبية بمجلس الشعب، وتم اختياره؛ لأدائه المتميز في العمل الشعبي والخيرى والبرلماني ضمن أفضل عشرة نواب.
بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة ترشح لوكالة مجلس النواب، وفاز بها مع سليمان وهدان مرشح حزب الوفد للمقعد، وانضم لائتلاف دعم مصر، وهو الائتلاف البرلماني الأكبر تحت القبة، برئاسة المهندس محمد السويدي.
يعد من أوائل الذين عينوا عام 1993 عضوًا بالمجلس الأعلى لنقابة السادة الأشراف، وأسهم مع نقيب الأشراف وقتها أحمد كامل ياسين الرفاعي وأعضاء النقابة، في إنشاء المبنى الحالي، وبعدها أصبح نائبًا لنقيب الأشراف في مصر، حتى ديسمبر عام 2008 ليصبح بعدها نقيبًا للأشراف بقرار جمهوري صادر في 28 ديسمبر من العام نفسه.
أسهم الشريف في إنشاء المنطقة الصناعية بحي الكوثر بمحافظة سوهاج، وكذلك إنهاء مشروع الصرف الصحي بمدينة أخميم وبعض قراها، كما تبرع بقطعة أرض كبيرة من أملاكه الشخصية لإنشاء مجمع تعليمي حكومي وسميت باسمه "مدرسة السيد محمود الشريف للتعليم الأساسي".
