قال اللواء أركان حرب جمال أبو إسماعيل، مدير الكلية الحربية، خلال مراسم الاحتفال بتخريج دفعات الجديدة بالكليات والمعاهد العسكرية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من القادة العرب، إن الكلية تعمل على تأهيل الفرد المقاتل داخل الكلية ليكون قادرًا على حماية وطنه وتنفيذ جميع المهام المطلوبة منه بأعلى درجات الدقة.
وأكد اللواء الدكتور مصطفى عبدالوهاب، مدير الكلية الفنية العسكرية، أن دور الكلية لا يتوقف عند تخريج مهندس مقاتل فقط، ولكنها أيضًا تولى لهم اهتمامًا كبيرًا لتأهيل كل المهندسين للحصول على أعلى الدرجات الدراسية الماجستير والدكتوراه، سواء من الجامعات المصرية أو أي جامعة على مستوى العالم.
وأضاف مدير الكلية الحربية أنه يتم تأهيل الطالب داخل الكلية نفسيًا وبدنيًا وتثقيفيًا ليكون قادرًا على مواجهة الأخطار التي تحيط بمصر وتنفيذ مهمته الرئيسية وهى الدفاع عن تراب مصر وحماية الشعب المصري.
وقال: إن جميع خريجي الدفعة (111) التي تخرجت، اليوم، أبدوا رغبتهم للذهاب إلى سيناء من أجل الحفاظ على تراب الوطن، والقضاء على الإرهاب.
ووجه اللواء جمال أبو إسماعيل التهنئة للطلاب الخريجين وأسرهم والشعب المصرى على تخرج أبطال جدد ليكونوا دماء وقادة مستقبل، مضيفًا، أن الشعب المصري هو الذي يمد القوات المسلحة بخيرة شباب مصر.
وبعث اللواء جمال أبو إسماعيل برسالة طمأنة إلى شباب المتقدمين للالتحاق بالكليات العسكرية.. مؤكدًا تكافئ الفرص والعدالة بين كافة الطلاب المتقدمين. وقال: إن هناك مجموعة من الاختبارات الطبية والنفسية والرياضية التي يجب أن يجتازها من يريد الالتحاق بالكلية العسكرية وأنه يتم اختيار ضباط لجيش مصر من جميع فئات الشعب المصري وانتقاء أفضل العناصر.
وقال اللواء طيار أركان حرب هشام طويلة، مدير الكلية الجوية: إن القوات الجوية تتطور بشكل متسارع وغير مسبوق.
وأوضح أن القوات الجوية حريصة على تطوير الكلية لأنها تعتبر حجر أساس لضخ دماء جديدة سواء كان داخل القوات المسلحة بصفة عامة أو القوات الجوية بصفة خاصة.
وشدد على أن الكلية تعد من أفضل الكليات الجوية في العالم، وحققت ترتيبًا مرموقًا بين كليات الطيران، كما أنها أفضل كلية جوية في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الكلية تعتمد في عملية بناء المقاتل على محاور عدة، في مقدمتها المحور المعرفي، حيث يوجد جناح المعرفة يتلقى فيه الطلاب المحاضرات والمناهج النظرية، فضلًا عن وجود "محاكيات الطائرات"، إضافة إلى قيام الكلية بإرسال الطلاب في بعثات خارجية، ليتم تأهيلهم بقدرات إضافية.
وأوضح مدير الكلية، أنه تم إدخال أقسام جديدة داخل الكلية، فضلًا عن تطوير المناهج للتعامل مع أحدث الطائرات التي تم التعاقد عليها مؤخرًا.
وأكد أن اختيار طالب القوات الجوية، يتم وفق معايير عالمية، بالإضافة إلى أن الطالب لا بد أن يكون لديه القدرة على مواكبة التكنولوجيا المتسارعة في مجال الطيران، وبعد انضمام الطالب للكلية، يتم تدريبه بدنيًا وعلميًا وثقافيًا كما يتم الاهتمام الطبي بهم.
والكلّية الجوية تمنح الخريجين شهادات «طيار مدنى» للطيار التجاري أو الطيار الخاص، مثل الشهادة التي تمنحها أكاديمية تدريب الطيران، لافتًا إلى حصول الكلية على اعتماد من سلطة الطيران المدني لمنح طلابها هذه الشهادة التي يتم منحها لكل ضباط القوات الجوية، والآن أصبح الطالب يحصل على أعلى شهادة وهي شهادة طيار مقاتل، وتعديل شهادته لتصبح atp.
وبيّن أنَّ التدريب الأساسي داخل الكلية يعتمد على الطائرة "دروب" وهي طائرة اعتمدتها دول كثيرة في تدريب الطيارين في محاولة منهم لتنفيذ نفس برامج التدريب المصرية، إضافة إلى طائرة "K A"، وهي طائرة صينية الصنع، وطائرة "الجازيل"، وطائرات "الهليكوبتر" بمختلف أنواعها.
وأكد اللواء الدكتور مصطفى عبدالوهاب، مدير الكلية الفنية العسكرية، أن دور الكلية لا يتوقف عند تخريج مهندس مقاتل فقط، ولكنها أيضا تولى لهم اهتمامًا كبيرًا لتأهيل كل المهندسين للحصول على أعلى الدرجات الدراسية الماجستير والدكتوراه، سواء من الجامعات المصرية أو أية جامعة على مستوى العالم.
وقال: "إن خريجى الكلية حريصون كل الحرص وبروح عالية على مساعدة زملائهم من أبطال القوات المسلحة فى محاربة الإرهاب، منوها بان شعار الكلية هو الإيمان والعلم والعمل".
ووجه التهنئة إلى جميع الخريجين وأسرهم، أبطال الدفعة (54)، مشددًا على قدرتهم فى تنفيذ جميع المهام المكلفين بها بكل الصدق والنجاح.
وأضاف "أنه مع كل تطور سلاح يجب أن يتبعه تطور داخل الكلية الفنية العسكرية، فالكلية مسئولة عن تخريج ضابط مهندس يتسم بالانضباط وحسن الخلق والعلم، قادر على تحمل المسئوليات بعد التخرج، مشيرا إلى أن هناك تطورًا دائمًا فى المناهج وأقسام جديدة لتتلائم مع كل ما هو جديد فى نظم التسليح على مستوى العالم".
وأوضح، أن الكلية قامت بالاتصال بـ 2000 من الطلاب الأوائل على الثانوية العامة، من أجل الانضمام إلى الكلية، مشيرًا إلى أن أكثر من 50% من دفعة هذا العام هى من الحاصلين على 98% فى الثانوية العامة، مما يتيح الفرصة لتطوير المناهج، حيث إن الطلبة مؤهلون لذلك.
