أصيب عشرات الشبان بإصابات مختلفة جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى من الخارج.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء أمس الخميس، إن عدد المصابين في المواجهات المستمرة في البلدة القديمة من القدس قد ارتفعت إلى 22 إصابة.
وأفادت في بيان صحفي، أن طواقمها نقلت (22) إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط إلى مستشفيات القدس، منهم إصابتان خطيرتان بالصدر.
وقمعت قوات الاحتلال المصلين وأطلقت عليهم القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع، بالإضافة للاعتداء عليهم بالضرب والدفع.
ومنع جنود الاحتلال طواقم الهلال الأحمر من الوصول إلى بعض المصابين وهددتهم بالسلاح.
ولاحقت خيالة الاحتلال وعناصرها الشبان في محيط باب الساهرة بالقدس المحتلة واعتدت على البعض منهم، كما أحضرت مركبة المياه العادمة الى المكان.
واندلعت مواجهات عنيفة بين شبان وقوات الاحتلال في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، حيث استهدفت قوات الاحتلال الشبان بالرصاص المطاطي والرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز، مما أدى إلى إصابة العديد من الشبان.
كما اندلعت مواجهات شديدة في بلدة العيساوية شمال شرق القدس المحتلة وفي حي واد الجوز بالقدس.
وقد تجمع آلاف الشبان عند أبواب المسجد الأقصى لتأدية صلاتي المغرب والعشاء رافضين الدخول للأقصى عبر البوابات الإلكترونية.
وشهد المكان تكبيرات وهتافات المصلين بالإضافة إلى نشيد المصلين عند أبواب المسجد وسط دعواتهم الشبان أن يكون غدًا جمعة غضب في أحياء القدس ومحيط الأقصى.
