الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

نقيب الزبالين: "عيب علينا نجيب الخواجات ينضفوا البلد".. والتعاقد مع شركات أجنبية خطر على الأمن القومي.. والضباط الأحرار كانوا يحصلون على معلومات تخص القصر الملكي من "القمامة"

« البوابة » تحاور
« البوابة » تحاور شحاتة ة المقدس نقيب الزبالين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«عيب علينا لما نجيب خواجات ينضفوا لينا البلد»، بهذه الكلمات بدأ شحاتة المقدس نقيب الزبالين، حديثه لـ «البوابة»، مشيرًا إلى فشل الشركات الأجنبية التى تعاقدت معها حكومة عاطف عبيد، قبل ١٥ عاما، فى رفع القمامة، مؤكدًا أن الشركات الأجنبية، كانت تعمل فى القاهرة فقط وتترك باقى محافظات مصر غارقة فى القمامة. 
وأضاف المقدس: «قبل ١٥ عاما، تعاقدت الحكومة، مع الشركات الأجنبية لتطوير منظومة النظافة، وبدأ التعاقد والعمل من خلال ٣ شركات دولية، فى فترة تولى حكومة عاطف عبيد المسئولية، وكان التعاقد لمدة ١٥ عاما ينتهى نهاية هذا العام، وبعد سنوات قليلة اكتشف محافظ القاهرة تقصيرا كبيرا من شركة الدولية الإيطالية وتم فسخ عقدها، ولكن توجد شركتان الآن، وبعد ذلك تم التنسيق بينى وبين محافظ القاهرة الراحل عبدالرحيم شحاتة فى عام ٢٠٠٧ على أن نتعامل مع الشركات من الباطن، لأن الشركات لا تملك أهم عنصر فى إدارة المنظومة، وحتى الآن نتعامل معهم من الباطن، هم يربحون من الدولة ملايين الدولارات ونحن الأيدى العاملة التى تنفذ النظافة الفعلية».
وتابعه المقدس: «الزبالة فى مصر باتت مشكلة العصر، ونحن كنا أيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الثانى على العالم فى النظافة بعد فرنسا».
وأكد المقدس، أن الواقع أثبت فشل التعاقد مع الشركات الأجنبية، لوجود ٦ وزارات تتحكم فى منظومة النظافة، وكل مسئول يصدر قرارًا مخالفًا لقرارات الآخرين، «والمركب اللي ليها ريسين بتغرق». 
وتابع المقدس: «لدىّ خطة لتنظيف مصر توفر ملايين الجنيهات، وأمتلك أفكارا وخبرة فى هذا الموضوع، وأطالب بإنشاء صندوق نظافة مصر، هيئة حكومية تابعة للدولة، على أن تعود الأموال التى تحصلها وزارة الكهرباء لصندوق نظافة مصر، وستصبح لدينا ميزانية كبرى فى الصندوق، لأن المبالغ التى يدفعها الموطن تتراوح بين ٣، و٢٥ جنيها».
وأشار المقدس، إلى أن منظومة النظافة يمكن أن توفر ٣ ملايين فرصة عمل، بينهم نصف مليون مشرف على الزبالين فى الشوارع، إضافة إلى السماح بتربية الخنازير، وهذه الخطة لن تكلف الدولة مليمًا واحدًا، وسنوفر الملايين التى ندفعها للشركات الأجنبية، قائلًا: «عيب علينا نجيب خواجة ينضف مصر، وكان الضباط الأحرار قبل ثورة يوليو ١٩٥٢، يأتون لأبى فى منزلنا، للحصول على قصاصات الورق التى تخرج فى قمامة فيلا وزير الداخلية آنذاك فؤاد سراج الدين، لمتابعة ومعرفة ما يجرى من أحداث فى القصر الملكي، وبالتالى وضع قمامة مصر فى أيدى شركات أجنبية لا نعرف علاقتها، ولا مدى ارتباطها، ربما تكون مرتبطة بأجهزة استخبارات عالمية أو حتى الموساد». 
وأشار المقدس، إلى أنه التقى وزير البيئة منذ فترة، وشرح له خطته التى توفر لمصر ما لا يقل عن ١٠ ملايين جنيه تذهب لجيوب الأجانب.
واختتم نقيب الزبالين حديثه لـ «البوابة»، قائلًا: «عيب علينا نجيب شركات أجنبية تاخد فلوسنا وتضر ولا تفيد».
وناشد المقدس، الرئيس عبدالفتاح السيسي، التدخل، لوقفه التعاقدات مع الشركات الأجنبية، قائلًا: «أولاد مصر أولى بتنضيفها».