الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

أحمد أبو الغيط يهنّئ العراقيين بتحرير الموصل

أحمد أبو الغيط، الأمين
أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رحّب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بتحرير مدينة الموصل العراقية من عصابات داعش التخريبية، مهنئًا القوات المُسلحة العراقية بهذا الإنجاز المهم والحاسم، ومُشيدًا باحترافية الجيش العراقي ومعنوياته العالية واستعداد أفراده للتضحية والشهادة.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط هنّأ العراقيين جميعًا بتحرير قطعة غالية من بلادهم، مؤكدًا أن تماسك الشعب خلف الجيش كان له أبلغ الأثر في دحر عصابات الإرهاب، ومُتمنيًا أن يُمثل هذا الانتصار خطوة على طريق استقرار الوضع العراقي، وأن يكون عنصرًا من عناصر زيادة اللُّحمة والترابط بين مكونات المُجتمع تحت راية الدولة الوطنية التي توفر الحقوق لكل المواطنين دون تفرقة أو تمييز.
وأشار عفيفي إلى أن الأمين العام أكد أيضًا أن المواجهة مع داعش ستكون طويلة، وأنه يتعين عدم الركون لهذا الانتصار على أهميته، بل ينبغي مواصلة الجهد العسكري بيقظة كاملة وبهمّة عالية من أجل اجتثاث أي وجود لداعش في الأراضي العربية، مُشيرًا إلى أن اقتلاع داعش من معاقلها في سوريا، وبخاصة في مدينة الرقة، سوف يُمثل خطوة مهمة على هذا الطريق.
من ناحية أخرى شدَّد أبو الغيط على أن استغلال الحرب على داعش لتحقيق مكاسب طائفية ضيقة لن يؤدي إلى الاستقرار، مُشيرًا إلى أن بعض القوى الإقليمية تعمل على توظيف الحرب على داعش من أجل تعظيم نفوذها عبر نشر الميليشيات الطائفية التابعة لها في الأراضي السورية.
وأضاف أن وجود هذه الميلشيات في سوريا أمرٌ مرفوض وأنها تمثِّل جزءًا من المشكلة وليس الحل.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الأمين العام يتطلع إلى اليوم الذي يهنئ فيه السوريين أيضًا بالخلاص من داعش وكل الميليشيات الإجرامية الأخرى، وبالوصول إلى وضع سياسي جديد يلبي طموحاتِهم المشروعة، مؤكدًا أن الطريق إلى ذلك يبدأ عبر تحقيق وقف إطلاق النار وتثبيته، وأن الهدنة التي اتفق عليها الطرفان، الأمريكي والروسي، في جنوب سوريا مؤخرًا قد تمثل بداية جيدة، رغم عدم وضوح الآليات اللازمة لمُراقبة استمرارها، مع تطلع الأمين العام أيضًا إلى أن يظلَّ الحل السياسي– كما ترسم مساره مُحادثات جنيف- هو الإطار الأساسي لتسوية الأزمة السورية بصورة جذرية وشاملة.