السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

توقعات "البوابة نيوز".. 9 أسماء تنتظر الفوز بجوائز الدولة

الناقد صلاح فضل
الناقد صلاح فضل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تترقب الأوساط الثقافية في مصر إعلان أسماء الفائزين بجوائز الدولة للعام 2016-2017 والتي ستحسم بعد ساعات قليلة حيث سيبدأ التصويت على الأسماء المرشحة لنيل جوائز النيل والتقديرية والتفوق كما ستعلن دون تصويت جائزة الدولة التشجيعية.
"البوابة" تنشر توقعات حول الأسماء المحتمل فوزها اليوم والذين تدور حولهم الدوائر؛ لما حققونه من إنجازات في مجالاتهم من ناحية وللثقل الذي تتمتع به شخصياتهم ومن ظل من الأسماء المرشحة على قيد الحياة لأن هناك من وافته المنية ممن رشحوا؛ وأيضا ممن لم يحرزوا جوائز كبرى من الدولة من قبل.
جائزة النيل
فرع الآداب
ففيما يخص جائزة النيل وهي أرفع الجوائز وقيمتها 500 ألف جنيه؛ يتنافس في مجال الآداب اسم كل من صلاح فضل ومحمد إبراهيم أبو سنة ؛ والاثنان لهم إنجاز حقيقي في الأدب؛ فصلاح فضل من أهم النقاد في الوطن العربي وأشهرهم كما أن أبو سنة شاعر له ثقله، ومن رواد مدرسة التفعيلة؛ لكن فوز أبو سنة الدائم بالجوائز والتي كان آخرها جائزة ملتقى القاهرة الدولي للشعر وحصل على التشجيعية من قبل؛ إذن فالكفة تميل تجاه صلاح فضل.
في مجال الفنون 
يعتبر اسم جلال الشرقاوي من أبرز الأسماء المطروحة كما يبرز أيضا اسم الفنان مصطفى الرزاز؛ لكن الدوائر تحوم حول جلال الشرقاوي تكليللا لمسيرة بارزة في عالم المسرح.
في مجال العلوم
مفيد شهاب، وإسماعيل سراج الدين؛ وأحمد زايد؛ ثلاثة أسماء بارزة تدور حول مغناطيس جائزة النيلفي مجال العلوم؛ فعالم الاجتماع أحمد زايد كان له نشاط بارز في الفترة الأخيرة من حيث المشاركات ووإصدار الكتب الهامة آخرها كان "صوت الإمام" لكن النيل لا تعترف بالنشاط الأخير فقط بل تقيم المبدع بناء على تجربته ككل؛ مفيد شهاب أحد أساطين القانون في العالم العربي؛ هل يحصده وهو محسوب على نظام سابق قامت ضده ثورة حيث كان يتقلد منصب وزير التعليم العالي؛ هل تلعب السياسة دورا في تجاهل قيمته كعالم قانون؛ هذا عادة يحدث، إسماعيل سراج الدين ربما يكون هو الاسم الأكثر تردد هذا العام والأكثر احتمالية لنيلها.
جائزة الدولة التقديرية
في مجال الآداب
يأتي اسم الشاعر محمد سليمان مضيئا حيث أنه واحد من أبرز شعراء مصر في العقدين الأخيرين؛ فقد نجح في مراكمة كمية ونوعية في قصيدة الشعر الحر متجاوزا الكثير من الآفاق المحدودة والأطر الضيقة التي أرادها للقصيدة شعراء جيله، سليمان المولود عام 1946 يعتبر من المحرومين من جوائز الدولة رغم هذه المسيرة الحافلة فلم يحصل على أي منها طيلة حياته.
في مجال الفنون
لم يكن سمير خفاجي يحظى بشهرة شعبية؛ بينما على العكس هو أشهر اسم في وسط المسرحيين وأهم من كونوا وأنتجوا المسرحيات خلال الأربعين عاما الماضية فهو مؤسس آخر ساعة والفنانين المتحدين؛ بشكل أو بآخر يحسب خفاجي على الوسط الفني حتى ولم يكن ممثلا بارزا أو مخرجا أو مؤلفا لكنه كان سبب في ميلاد كل هذا.
في مجال العلوم
يأتي اسم شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق وأستاذ علم النفس وأحد أبرز النقاد على الساحة ضمن المحتمل فوزهم بجائزة الدولة التقديرية.
جائزة التفوق
رغم أن أسماء عديدة لامعة تتنافس على الجائزة في مجال الآداب من بينها وحيد الطويلة سعيد نوح سعيد سالم مصطفى نصر؛ إلا أن جار النبي الحلو يعتبر من الادباء الغير محظوظين رغم إنجازه الضخم وأسلوبه الأخاذ إلا أن هناك خصومة بينه وبين جوائز الدولة؛ كثيرون من المثقفين سيسعدون بفوزه؛ النظره السائده عنه هو أنه أديب لم ياخذ حقه؛ ربما لبعده عن القاهرة دائما وتفضيله المعيش في مكان هادئ بعيد عن الصخب وبالتالي بعيد عن العلاقات الواسعة ووسائل الإعلام.
فرع الفنون
"لماذا لم يأخذ المصور السينمائي طارق التلمساني جائزة التفوق في مجال الفنون؟" سؤال تبادر داخل ذهن كثيرين في الوسط السينمائي المصري فقاموا بترشيح اسمه للجائزة؛ والصفة الغالبة على التلمساني هو أنه مصور مختلف الصورة لديه لها فلسفة خاصة؛ كتب عنه الكثير وأشاد به نقاد سينمائيين يعتد بآرائهم؛ يستطيع المشاهد لأفلام أيام السادات و"إحنا اتقابلنا قبل كده" و"سارق الفرح" وغيرها أن يحدد بدقة مدى مووهبة وتمكن طارق التلمساني من فن التصوير؛ لكن الموسيقار الكبير راجح داود يزاحمه على تلك الجائزة؛ في الموسيقى حقق راجح نجاحات ضخمة تضاهي ما حققها التلمساني في السينما؛ ومن الظلم ان نحصر راجح داود في مجال الموسيقى فقط إذ إن موسيقاه أحدثت نقلة حقيقية في الموسيقى التصويرية للأفلام كان أبرزها الكيت كات.
فرع العلوم
في مجال العلوم فإن الدكتور أيمن عامر أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة من الأسماء التي رشحت بقوة هذا العام واصطحب ترشيحها تأييد؛ عامر دائم الظهور إعلاميا وهو مثال للمثقف العضوي الذي لا يألو جهدا في نشر أفكاره وما حصله من معرفة في كافة المحافل.