وصف جمال عبدالرحيم، وكيل مجلس نقابة الصحفيين، تجمهر أنصار التيارات الإسلامية أمام مقر مدينة الإنتاج الإعلامي بـ“,”الكارثة“,”، وترويع وتهديد الصحفيين والإعلاميين والعاملين فيها، بمن فيهم نقيب الصحفيين الدكتور ضياء رشوان بـ“,”مهزلة“,” لم تحدث في تاريخ المهنة التي صارت المنبر الوحيد لإظهار حقيقة ما يجري من أحداث ملتوية في مصر.
وأوضح عبدالرحيم أن محاصرة المدينة الإعلامية التي تضم كل استوديوهات برامج “,”التوك شو“,” بصفة عامة غير مقبول بالمرة، ويؤكد استمرار جماعة الإخوان أو الجماعة السلفية في إرهاب الصحفيين والإعلاميين، واستمرار سياسة تكميم الأفواه التي بدأت باغتيال الصحفي الحسيني أبو ضيف، ثم الاعتداء على مقار جرائد الوفد، والوطن، واستهداف الصحفيين أثناء عملهم على مستوى الجمهورية، سواء من قاموا بتغطية الأحداث في الاتحادية أو التحرير أو المقطم أو مختلف المحافظات.
إضافة إلى جرجرة الصحفيين أمام المحاكم المختلفة بتهم إهانة الرئيس، تلك التهم التي لم نسمع بها قبل الثورة وإعلان الجمهورية الثانية لمصر، ولم يستخدمها أي من الرؤساء السابقين، انتهاء بالمواد الكارثية المدرجة في الدستور المصري التي من شأنها وضع قيود على حرية التعبير ونشر المعلومات والأخبار.
وقال عبد الرحيم في تصريح خاص لـ“,”البوابة نيوز“,”: “,”التعرض لأي شخص في مصر ومنعه من ممارسة عمله يعتبر بلطجة حقيقية ويعاقب من ارتكبها بالقانون“,”، معتبرًا أن الإهانة التي تعرَّض لها الدكتور ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، تعتبر إهانة للصحفيين كلهم، ورسالة إرهاب واضحة لا تحتمل التأويل، وقال: اتصالات مجلس النقابة مستمرة بالنقيب، وجارٍ التنسيق لعقد اجتماع عاجل لمجلس النقابة خلال ساعات لبيان التطورات الأخيرة من محاولات قصف أقلام الصحفيين، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لمثل هذه الممارسات التي أجبرت في جولة سابقة القضاة في المحكمة الدستورية على عدم ممارسة عملهم.
