أكد الدكتور خالد عبد الغفّار وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي ارتباط مصر وكوريا الجنوبية بعلاقات قوية ووثيقة منذ القدم، وعلي أهمية العمل المشترك من أجل مزيد من تفعيل التعاون بين البلدين في المجالات التعليمية والعلمية، مشيرًا إلي أن كوريا الجنوبية قد حققت طفرة تعليمية هائلة، وأعرب عن ترحيبه بالتعاون بين البلدين في تطوير أنظمة التعليم وتبادل العلوم والتكنولوجيا.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير للسيد يون سون جو سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة، والوفد المرافق له مساء اليوم بمقر الوزارة.
تناول اللقاء مناقشة عدة موضوعات تهم الجانبين في مجال التعليم العالي، وتبادل الرؤي المستقبلية، وكيفية الاستفادة من التجربة الكورية في مجال التعليم، وتبادل أعضاء هيئة التدريس.
ومن جانبه أكد سفير كوريا الجنوبية علي أن تطوير التعليم كان له أثر كبير في إحداث التنمية بكوريا الجنوبية، معربًا عن سعي بلاده إلي تدعيم التعاون بين الجامعات المصرية، ونظيرتها الكورية، من خلال المنح وتدريب الطلاب المصريين في أفضل الجامعات الكورية.
وأوضح سفير كوريا، أن حكومة بلاده تعمل علي تطوير الكلية التكنولوجية ببني سويف، حيث تدعم فيها تحويل التخصص التجاري إلي الميكاترونكس بمنحة لا ترد،من خلال امدادها بأحدث المعدات وبدورات تدريبية للأساتذة، مشيرًا إلي الاتفاقية الموقعة بين الطرفين في ذلك الشأن، في إطار مشروع تعزيز الكفاءة الدراسية والتكنولوجيا المتقدمة، والبحوث بالجامعات المصرية، وتزويد سوق العمل المصري بالمهارات المؤهلة لتنفيذ المهارات الفنية المطلوبة.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير للسيد يون سون جو سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة، والوفد المرافق له مساء اليوم بمقر الوزارة.
تناول اللقاء مناقشة عدة موضوعات تهم الجانبين في مجال التعليم العالي، وتبادل الرؤي المستقبلية، وكيفية الاستفادة من التجربة الكورية في مجال التعليم، وتبادل أعضاء هيئة التدريس.
ومن جانبه أكد سفير كوريا الجنوبية علي أن تطوير التعليم كان له أثر كبير في إحداث التنمية بكوريا الجنوبية، معربًا عن سعي بلاده إلي تدعيم التعاون بين الجامعات المصرية، ونظيرتها الكورية، من خلال المنح وتدريب الطلاب المصريين في أفضل الجامعات الكورية.
وأوضح سفير كوريا، أن حكومة بلاده تعمل علي تطوير الكلية التكنولوجية ببني سويف، حيث تدعم فيها تحويل التخصص التجاري إلي الميكاترونكس بمنحة لا ترد،من خلال امدادها بأحدث المعدات وبدورات تدريبية للأساتذة، مشيرًا إلي الاتفاقية الموقعة بين الطرفين في ذلك الشأن، في إطار مشروع تعزيز الكفاءة الدراسية والتكنولوجيا المتقدمة، والبحوث بالجامعات المصرية، وتزويد سوق العمل المصري بالمهارات المؤهلة لتنفيذ المهارات الفنية المطلوبة.