السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

بالصور.. أمسية شعرية "ليلة في حب مأمون الشناوي" بالأعلى للثقافة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أقيم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور حاتم ربيع الأمين العام، مساء أمس، أمسية ثقافية بعنوان "ليلة فى حب مأمون الشناوى" بقاعة المجلس الأعلى للثقافة – بدار الأوبرا المصرية.
بحضور الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، مأمون مأمون الشناوى، الإعلامى القدير مفيد فوزى، الدكتورة إيمان نجم، الفنانة القديرة نبيلة عبيد، الفنان صلاح الشرنوبى، الناقد طارق الشناوى وبعض من محبى مأمون الشناوى. وأدار الأمسية الشاعر رجب الصاوى.
أفتتحت الأمسية بكلمات الشاعر رجب الصاوى بأنه سعيد بمشاركته اليوم فى احتفاء مأمون الشناوى وقدم قصيدة وأعقبها أغنية وطنية بعنوان "انى ملكت فى يدى زمامى".
وقال الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، فى أمسية جديدة ينظمها المجلس الأعلى فى شهر رمضان المبارك، فاليوم نحتفى بكاتب وشاعر كبير أنه مأمون الشناوى الذى رحل عنا وظلت كلماته متوقفة فى أنفسنا واليوم نحيى ذكراه، وظل يكتب كافة الأذواق وخاض إعادة صياغة أغانى الفلاحين والاغنيات الشعبية المصرية، وخاض فى مجال كثيف مليئ بالتحديات وأثبت فيها أنه شاعر موهوب.
فيما أضاف الإعلامى القدير مفيد فوزى، نحن لا نعرف كيف نحتفل بعظماء هذة البلد فنحن أفشل البشر فى الاحتفال بالعظماء والخالدين، مأمون الشناوى لا يستحق على الإطلاق هذا الاحتفال الهزيل ولست على الإطلاق ارمز إلى أى شيئ يتعلق بالمجلس الأعلى للثقافة ولكن عن احتفال هزيل، وليست فى قيمة بهذا الشاعر فأننى عشت وعاصرت وجالست معه، فهذا ليس احتفالا بالمعنى الذى يجب أن يكون لشاعر أفنى عمرة فى سبيل الكلمة الرومانسية واشعاره التى غناها أعظم وأشهر الأصوات فى هذا الجيل الذى عاصرته، ويؤكد أن الزمن تغير والذوق تغير كثيرا.
وأشار فوزى، أنه ينبغى على المكان أن يحدد فيما بعد طريقة الاحتفال بالشخصية وأيضا من الذى يأتى إلى هذا المكان وكيف يكون هذا جديرا بالشخصية، ومن هنا بالمجلس الأعلى للثقافة أكبر سلطة أدبية فى مصر، وينبغي أن يوضع نظام حقيقى بالتواريخ يعد له سردا.
ومن جانبه قال ابنه مأمون مأمون الشناوى، بداية جماليات مأمون الشناوى قبل وفاته بساعات كتب "لله عبدت الله لأنى عيشت العمر أقدس فننا لا خوف من نار جهنم أو طمعا فى الفجر الجلد" فأنه يقدس الفن والفن للفن وفناء عمره فى الفن، فأنا اكتب لكى أعيش فى قلوب الآخرين.
فيما رحب الفنان صلاح الشرنوبى، بكل القائمين والحاضرين فى ذكرى احتفاء الشاعر القدير والكاتب مأمون الشناوى، فأنا شرفت بأننى عايشت معه سنتين وقرأت معه كلماته سويا ولن أنسى خفة ظله وكلماته واغنياته بقيمة رومانسية وعاطفية وما زالت حاضرة، والشباب حاليا يحاولون أن يبتكرون لغة للفن اى كل حقل زمنى له فن آخر مع اختلاف كلماتها. 
فيما أعربت الفنانة القديرة نبيلة عبيد، عن سعادتها بالاحتفاء بذكرى الشاعر والكاتب مأمون الشناوى، لأنى أتذكر جيدا أننى فى الفترة التى استمعت لها بكل أغانيه الجيدة وبكلماته بصوت عبد الحليم حافظ وليلى مراد وأم كلثوم وغيرهم التى أثرت وتركت بصمة فى تاريخ الفن والرقى فى الكلمات والمعنى.
من جانبها قالت الدكتورة إيمان نجم، أتيت اليوم وبحب للاحتفاء بالشاعر والكاتب مأمون الشناوى، رأيت الشناوى 4 مرات كان دائما يتردد إلى منزل محمد سلطان، فكان خفيف الظل وإنسانى إلى أكثر درجة ممكنه، وسعيده اليوم بإحياء ذكراه حتى إذا كان الحضور ضعيفا ولكن أرى قامات تتحدث عنه، وأتمنى من المجلس الأعلى للثقافة أن يقوم بتغطية إعلامية كبيرة والمجلس قادر على ذلك.
وأضاف الناقد طارق الشناوى، الفن عموما علاقته مع الزمن، مأمون الشناوى لم يكن اغزر الشعراء انتاجا ليلة ولا بعده ولا الأجيال القادمة فهناك من كتب أضعاف كعدد وكم ما كتب مأمون الشناوى، ولكن ما تبقى هتجد أن الزمن ينحاز للجمال لأنه كان شاعرا عميقا فعدد أغانيه لم تكن الأكثر ولكن حضورها اليوم يؤكد أن البقاء للاجمل.
وأعلن الشناوى انه يعد كتابا يضم أعمال الشاعر والكاتب مأمون الشناوى، كما وعده الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة بعد الإنهاء من كتابته فيقوم المجلس بنشر هذا الكتاب.