دخلت استعدادات المنتخب الوطنى لكرة القدم، بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، مرحلة الجد مع اقتراب المواجهة الصعبة أمام منتخب تونس والمقرر لها الأحد المقبل، فى مستهل مشوار الفراعنة بتصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس الأمم ٢٠١٩ بالكاميرون.
ويواصل المنتخب تدريباته خلال معسكر برج العرب، حيث يسعى كوبر لوضع يديه على التشكيل النهائى لمواجهة نسور قرطاج في «رادس»، خاصة أن المدير الفنى حرص خلال اليومين الماضيين على مشاهدة عدد من المباريات للمنتخب التونسى، ومتابعة نجوم نسور قرطاج من خلال التقرير الذى أعده محمود فايز المدرب المساعد.
وحرص «كوبر» خلال التدريبات على التركيز على تصحيح الأخطاء، وتحفيظ اللاعبين بعض الجمل الفنية، كما ركز كوبر على التسديد على المرمى والتي تعتبر أحد الأسلحة التى يعتمد عليها المدير الفنى.
فى سياق آخر، حذر مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة، لاعبي المنتخب والجهاز الفني، من التعامل مع قنوات «بى إن سبورت» خلال مباراة تونس، وعدم الإدلاء بأى تصاريح إعلامية للفضائية القطرية، فى ظل المقاطعة العربية.
وكشف إيهاب لهيطة مدير المنتخب، أنه لن يسمح للقناة بإجراء مقابلات مع الجهاز الفني للمنتخب أو اللاعبين، ومنع كاميرات القناة من تصوير التدريب، بعد قرار الدولة بقطع العلاقات مع قطر، فى الوقت الذى لم يتخذ مسئولو الجبلاية أي موقف بشأن نقل مباريات المنتخب على «بى إن سبورت»، خاصة أنها حاصلة على الحقوق الحصرية للتصفيات من الاتحاد الإفريقى لكرة القدم.
من ناحية أخرى، تصاعدت الأزمة بين منتخب المحليين بقيادة هانى رمزى ومسئولى اتحاد الكرة، بعد تجاهل مجلس الجبلاية للمنتخب، وغيابه بالكامل عن ودية ليبيا والتى أقيمت أمس الأول على ملعب «بتروسبورت» وانتهت بفوز الفراعنة بهدف نظيف.
واكتفى مسئولو اتحاد الكرة بحضور الثلاثي محمود سعد المدير الفنى للجبلاية، وعلاء عبدالعزيز مدير العلاقات العامة، وفوزي غانم مدير المكتب الفني.
وأعرب هاني رمزي عن غضبه من تجاهل مسئولي الجبلاية للمنتخب، الذي يستعد لخوض مواجهة المغرب في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم ٢٠١٨ فى كينيا.
كما أعلن المدير الفني أنه أغلق الباب في وجه لاعبي الأهلي والزمالك، خاصة بعد رفض القطبين انضمام أي لاعب للمنتخب، وشدد رمزي على أنه سيعتمد خلال الفترة المقبلة على القوام الأساسي للاعبين الذين يعتمد عليهم منذ فترة، خاصة في ظل حالة الانسجام التي وصل لها المنتخب.
