الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"الأغذية العالمي": 180 ألف شخص مهددون بالموت جوعًا غرب الموصل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أبدى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قلقه إزاء الأوضاع الإنسانية داخل المدينة القديمة في غربي الموصل حيث يعاني حوالي 180 ألف شخص من الجوع ويعيشون في ظروف إنسانية متردية.
وقد لاحظ البرنامج زيادة مقلقة في معدلات سوء التغذية بين الأطفال النازحين حديثًا من غربي الموصل، حيث يعاني تسعة بالمائة من الأطفال الصغار في مخيم السلامية 1 الذي افتتح حديثًا من سوء التغذية - أي أكثر من ضعف المعدلات التي تم تحديدها بين الأطفال النازحين من الموصل في يناير 2017.
وقالت سالي هيدوك، ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق: "تدهور الوضع في غربي الموصل بشكل كبير، وتصل الأسر إلى المخيمات ونقاط التجمع في حالة من الفزع والتعب والجوع بعد رحلة شاقة في حرارة الصيف الحارقة." وأضافت: "قام برنامج الأغذية العالمي بتوفير حصص غذائية جاهزة للأكل في جميع الطُرق التي يسلكها النازحون للفرار".
ولدعم الاحتياجات الغذائية للأطفال النازحين حديثًا وللوقاية من ارتفاع معدل سوء التغذية، بدأ البرنامج في توفير إمدادات تكفي شهرين من المكملات الغذائية التي تحتوي على الفول السوداني المخصصة لعلاج سوء التغذية والوقاية منه بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات.
وفي حين يصعب الوصول إلى معلومات موثوقة عن الأوضاع داخل غربي الموصل، فقد تحدث الفريق المعني بالرصد والمتابعة لدى البرنامج وشركاؤه مع عدد من الأسر حديثة النزوح لتقييم إمكانية الحصول على الغذاء وتوافره، وقال العديد من الأشخاص إن الغذاء المتاح في الأسواق قليل جدًا، وإنهم كانوا يعيشون على وجبة واحدة فقط في اليوم.
وأضافت هيدوك: "في الحالات القصوى، لا يستطيع الناس الوصول إلى الغذاء على الإطلاق. ونحن نناشد جميع أطراف الصراع تسهيل وصول المساعدات الإنسانية الفورية دون معوقات إلى جميع العراقيين الذين يحتاجون إلى المساعدة ".
ومنذ بدء الهجوم الأول على مدينة الموصل في أكتوبر 2016، وفر برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه مساعدات غذائية جاهزة للأكل لأكثر من 1.6 مليون شخص لتلبية احتياجاتهم الفورية، وبمجرد أن يستقروا في المخيمات، يقدم لهم البرنامج حصصًا غذائية شهرية ليطهونها بأنفسهم.