ينظم مركز "مصر أفريقيا" في الجامعة البريطانية، يوم الثلاثاء المقبل، مؤتمرًا بعنوان "مصر في القلب الأفريقي"، وذلك بأحد فنادق القاهرة.
يستهدف المؤتمر - وفقًا لبيان ظهر الخميس - تحقيق الشراكة المنشودة بين رجال الأعمال المصريين، ونظرائهم في باقي دول القارة، وفتح آفاق جديدة لتعزيز التواجد المصري هناك.
كما يستهدف إقامة علاقة شراكة وليس علاقة أحادية المصالح في مختلف القطاعات وبين جميع الدول، كذلك عرض التجارب الناجحة بالقارة، ودور الدولة فى توفير المناخ المؤدى إلى تسهيل حركة رجال الأعمال من وإلى الدول الأفريقية.
يشهد فعاليات المؤتمر المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية، ووزيرا التخطيط والإطلاح الإداري، والتعليم العالي وعدد من السفراء الأفارقة ورؤساء اتحادي الصناعات المصرية، والغرف التجارية، وشركات السويدي، القلعة، والمقاولون العرب.
من جهته أكد محمد فريد خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة، رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، أهمية عودة مصر إلي أحضان القارة السمراء.
وقال: إن "تأتي متأخرًا خير من ألا تأتي علي الإطلاق"، واصفًا إفريقيا بأنها أرض الفرص الواعدة، وبيننا وبينها وحدة تاريخ، وكذلك وحدة أهداف، فمصر إفريقية قبل أن تكون عربية.
وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لديه قناعة مبنية على معرفة أن مصر لابد أن ترجع لقلب إفريقيا، حتى تصبح قوية بدعم أشقائها الأفارقة.
وأوضح أن مصر فقدت مكانتها الإفريقية على الصعيدين السياسى والاقتصادى بعد عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. مشيرًا الى أنَّ حلم التكامل يمكن أن يتحقق عبر القارة السمراء، التي تزخر بثروات طبيعية مذهلة، ومواد خام، فضلًا عن العنصر البشري والسوق الكبيرة، وهناك فرص متعددة للاستثمار المشترك مع مصر، بما يعود بالنفع علي الطرفين.
يستهدف المؤتمر - وفقًا لبيان ظهر الخميس - تحقيق الشراكة المنشودة بين رجال الأعمال المصريين، ونظرائهم في باقي دول القارة، وفتح آفاق جديدة لتعزيز التواجد المصري هناك.
كما يستهدف إقامة علاقة شراكة وليس علاقة أحادية المصالح في مختلف القطاعات وبين جميع الدول، كذلك عرض التجارب الناجحة بالقارة، ودور الدولة فى توفير المناخ المؤدى إلى تسهيل حركة رجال الأعمال من وإلى الدول الأفريقية.
يشهد فعاليات المؤتمر المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية، ووزيرا التخطيط والإطلاح الإداري، والتعليم العالي وعدد من السفراء الأفارقة ورؤساء اتحادي الصناعات المصرية، والغرف التجارية، وشركات السويدي، القلعة، والمقاولون العرب.
من جهته أكد محمد فريد خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة، رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، أهمية عودة مصر إلي أحضان القارة السمراء.
وقال: إن "تأتي متأخرًا خير من ألا تأتي علي الإطلاق"، واصفًا إفريقيا بأنها أرض الفرص الواعدة، وبيننا وبينها وحدة تاريخ، وكذلك وحدة أهداف، فمصر إفريقية قبل أن تكون عربية.
وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لديه قناعة مبنية على معرفة أن مصر لابد أن ترجع لقلب إفريقيا، حتى تصبح قوية بدعم أشقائها الأفارقة.
وأوضح أن مصر فقدت مكانتها الإفريقية على الصعيدين السياسى والاقتصادى بعد عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. مشيرًا الى أنَّ حلم التكامل يمكن أن يتحقق عبر القارة السمراء، التي تزخر بثروات طبيعية مذهلة، ومواد خام، فضلًا عن العنصر البشري والسوق الكبيرة، وهناك فرص متعددة للاستثمار المشترك مع مصر، بما يعود بالنفع علي الطرفين.
