قالت وزارة الداخلية السعودية: إن خلية "استراحة الحرازات"، ثبت علاقتها باستهدف المصلين في المسجد النبوي، بالحزام الناسف للانتحاري نائر النجيدي.
وأكدت الوزارة، في بيان لها، اليوم الأحد، أذاعته فضائية "الإخبارية السعودية"، أنه تم ضبط وكرين آخرين للخلية، وهي استراحة ومنزل في جدة، استخدموها كمأوى ومعملا لتصنيع الأحزمة الناسفة، والمواد المتفجرة، مؤكدةً أن خالد السرواني، الذي فجر نفسه في استراحة الحرازات بجدة، كان قائد تلك المجموعة، حيث شكل السرواني خلية أخرى وكلف المقبوض عليهما إبراهيم الزهراني وسعيد الزهراني باستئجار المنزل والاستراحة بالمحاميد.
وأوضحت أن إقدام الخلية على قتل أحد عناصرها نتيجة شكهم بنيته تسليم نفسه للأمن وأخذ التوجيه بقتله من قيادة التنظيم بالخارج، مضيفًا: "التنظيم أمرهم بقتله بسلاح كاتم للصوت وافتعالهم خلاف معه وتقييده وقتله نحرا بقطع رقبته دون اكتراث منهم لتوسلاته".
وأشارت إلى أن الخلية أبقت الجثة بسكنهم حتى انبعثت الروائح منها وتم نقلها إلى استراحة الحرازات وإلقائها في حفرة بإحدى زواياها، وهوية الجثة المستخرجة تعود للمطلوب أمنيا مطيع سالم يسلم الصيعري والذي يعد خبيرا في تصنيع الأحزمة الناسفة.
وأكدت أن عدد المقبوض عليهم 46 موقوفا حتى الآن لارتباطهم بالأنشطة الإجرامية لهذه الخلية منهم 32 سعوديا و14 أجنبيا.
