"إبراهيم" طفل في الـ12 من عمره، خرج كعادته للذهاب إلى المخبز الذي يعمل فيه بحثًا عن لقمة العيش ومساعدة اسرته البسيطة على شظف العيش، لكن في هذه المرة قابله أحد الأشخاص واستدراجه عنوة واختطفه ليختفي إبراهيم لأكثر من أسبوع وسط حالة من الذهول والرعب انتابت أسرته.
"البوابة نيوز" ذهبت لمنزل إبراهيم والتقت في البداية بـ"أم إبراهيم" والدة الطفل المكلومة على فراق فلذة كبدها وهى فى حالة من البكاء الشديد والمستمر، وبسؤالها عن كواليس الواقعة قالت: ابني يعمل فى "فرن عيش" في المرج عشان يساعدنا فى مصاريف البيت ويساعد اخواته لأننا اسرة بسيطة على قد حالها، وتستكمل: وفى صباح اليوم المشئوم ذهب ابراهيم إلى عمله مثل كل يوم، ولكنه لم يعود، وحررت محضرا بقسم شرطة المرج باختفائه ولكن لم تعلم عنه شىء حتى الآن، ولم تصل قوات الشرطة الى لغز اختفائه.
انهمرت الأم فى البكاء واستكملت حديثها قائلة: "كل يوم أخرج أدور على "ابراهيم" ومسبتش منطقة إلا وسألت فيها وفات على غيابه 10 أيام ومعرفش عنه حاجة"
فيما قال أحد أهالى المنطقة التي تقطن بها أسرة إبراهيم: إنهم شاهدوه عندما قام أحد الرجال بإيقافه واستداراجه عنوة وخطفه لكي يتسول معه بالشوارع ومحطات مترو الانفاق.
وكان ضباط مباحث قسم شرطة المرج تلقوا بلاغا من ربة منزل باختفاء نجلها " ابراهيم.م" 12 عاما، بعدما ذهب للعمل فى الصباح الباكر ولم يعود حتى الآن واكد شهود العيان ان تم خطفه من قبل رجل يستخدم الأطفال في التسول، وعلى الفور تم تشكيل قوة من المباحث، وانتقلت الى مكان الواقعة، وبعمل البحث والتحريات اللازمة وسماع أقوال شهود العيان.
دلت التحريات بان الطفل المجنى عليه أثناء ذهابه إلى العمل قام أحد الرجال بايقافه واقنعه بالعمل معه واستدرجه واختفى ولم يعد إلى المنزل حتى الأن، تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتكثف المباحث جهودها للوقوف على ملابسات الواقعة.
