كشفت إحصاءات حديثة عن أن عدد العمليات الجراحية المرتبطة بالسمنة في مستشفيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية زادت بنسبة تجاوزت 500% خلال السنوات العشر الماضية.
وأظهرت الإحصاءات أيضا أن النساء أقبلن على هذه الجراحات ثلاث مرات أكثر من الرجال، رغم أن نسب السمنة كانت متساوية تقريبا بين الجنسين.
وأشارت الإحصاءات، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أنه تم إجراء 6 آلاف و438 عملية جراحية لتحويل مسار المعدة وربط المعدة في مستشفيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية عامي 2015 و2016، مقارنة بألف و38 جراحة مماثلة عامي 2005 و2006 – أي زيادة بنسبة 520%.
وأجريت نحو 5 آلاف و20 جراحة من هذا النوع للنساء العام الماضي مقابل ألف و418 جراحة للرجال، رغم أن معدلات السمنة للجنسين بلغت 27%، وهو ما يشير إلى أن مزيدا من النساء يقبلن على هذه الجراحة باهظة التكلفة لاهتمامهن الشديد بمظهرهن وصحتهن على المدى البعيد.
ويعتبر توافر هذه العمليات لعلاج السمنة لدى هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أمرا مثيرا للجدل، لاسيما في وقت يتم فيه تقنين أدوية السرطان وجراحات استبدال الركبة، ويعتقد الكثيرون أن السمنة يمكن علاجها بالحمية أو الرياضة.
