هو محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمي، المعروف بـ"صلاح جاهين"، من مواليد حي شبرا، حيث كان يعمل والده المستشار بهجت حلمي في السِّلك القضائي، التحق جاهين في شبابه بكلية الفنون الجميلة، لكنه لم يكمل دراسته بها ليلتحق بعدها بكلية الحقوق، وقد أثّرت ثورة 52 في الكثير من أعمال جاهين، فحاول تخليد جمال عبدالناصر كرمز للأمة في كثير من أعماله، وكان أيضًا لنكسة 67 أثر كبير في تشكيل فكر جاهين، فألهمته كتابة الرباعيات ومحاولة كشف الخلل داخل فكر الضباط الأحرار.
وقدّم جاهين للسينما العديد من المؤلفات المهمة، أبرزها رغبة متوحشة، المتوحشة، غرام في الكرنك، عودة الابن الضال، شفيقة ومتولي، خلي بالك من زوزو، مسرحية الليلة الكبيرة، أميرة حبي أنا، والعديد من الأعمال المهمة.
وأما في رسوم الكاريكاتير فقد عمل جاهين رسامًا للكاريكاتير بصيفتي روز اليوسف، وصباح الخير، ليستقر بعدها بجريدة الأهرام، حيث تميزت رسومه دائمًا بحسّ الدعابة المصرية والنقد البنّاء.
وتوفي صلاح جاهين في 21 أبريل 1986.
