أظهرت بيانات رسمية صادرة اليوم الإثنين ارتفاع نسبة البطالة في تركيا إلى 13 فى المائة خلال يناير بزيادة 1.9 نقطة مئوية مقارنة بنفس الفترة من عام 2016، مسجلة أعلى مستوى في حوالي سبع سنوات.
وأوضح التقرير الصادر عن معهد الاحصاءات التركي "تركستات" أن عدد العاطلين عن العمل فى تركيا من بين البالغ أعمارهم 15 عاما فما فوق ارتفع إلى ما يقرب من أربعة ملايين فى يناير 2017 بزيادة 695 ألفا عن يناير 2016.
وذكرت تقارير إعلامية دولية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواجه تحديات اقتصادية متعددة على رأسها التضخم والبطالة المرتفعة وخاصة بين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما.
وقد وافق الناخبون الأتراك في استفتاء أمس الأحد على إعطاء المزيد من السلطات لمنظومة الرئاسة التنفيذية التى ستضع المزيد من السلطة فى يد أردوغان.
ومنذ بداية هذا العام، فقدت الليرة قرابة أربعة في المئة من قيمتها مقابل الدولار الأمريكي بسبب عدم الاستقرار السياسي مما يجعلها أسوأ العملات أداء في الأسواق الناشئة في عام 2017.
وتقارب نتيجة الاستفتاء، التي احتجت عليها المعارضة نتيجة وجود بطاقات انتخابية غير مختومة، قد يسبب مخاوف بشأن خطر استمرار عدم الاستقرار السياسي، خاصة وأن تركيا لاتزال تحت حالة طوارىء التي فرضتها الحكومة بعد انقلاب فاشل فى العام الماضى ومن المتوقع أن يتم تمديده لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
يذكر أن 41 ر51 % من الذين أدلوا بأصواتهم فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى تركيا صوتوا ب"نعم" على التعديلات مقابل 59 ر 48 صوتوا ب"لا " وهذا التقارب يعنى أن هذه التعديلات لا تحظى بشعبية لدى المواطنيين الأتراك.
وتعرضت تركيا خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية لعدد كبير من الهجمات الإرهابية التى نسبت إلى المسلحين الأكراد أو الجماعات المسلحة مما أسفر عن مصرع المئات.
وأوضح التقرير الصادر عن معهد الاحصاءات التركي "تركستات" أن عدد العاطلين عن العمل فى تركيا من بين البالغ أعمارهم 15 عاما فما فوق ارتفع إلى ما يقرب من أربعة ملايين فى يناير 2017 بزيادة 695 ألفا عن يناير 2016.
وذكرت تقارير إعلامية دولية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواجه تحديات اقتصادية متعددة على رأسها التضخم والبطالة المرتفعة وخاصة بين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما.
وقد وافق الناخبون الأتراك في استفتاء أمس الأحد على إعطاء المزيد من السلطات لمنظومة الرئاسة التنفيذية التى ستضع المزيد من السلطة فى يد أردوغان.
ومنذ بداية هذا العام، فقدت الليرة قرابة أربعة في المئة من قيمتها مقابل الدولار الأمريكي بسبب عدم الاستقرار السياسي مما يجعلها أسوأ العملات أداء في الأسواق الناشئة في عام 2017.
وتقارب نتيجة الاستفتاء، التي احتجت عليها المعارضة نتيجة وجود بطاقات انتخابية غير مختومة، قد يسبب مخاوف بشأن خطر استمرار عدم الاستقرار السياسي، خاصة وأن تركيا لاتزال تحت حالة طوارىء التي فرضتها الحكومة بعد انقلاب فاشل فى العام الماضى ومن المتوقع أن يتم تمديده لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
يذكر أن 41 ر51 % من الذين أدلوا بأصواتهم فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى تركيا صوتوا ب"نعم" على التعديلات مقابل 59 ر 48 صوتوا ب"لا " وهذا التقارب يعنى أن هذه التعديلات لا تحظى بشعبية لدى المواطنيين الأتراك.
وتعرضت تركيا خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية لعدد كبير من الهجمات الإرهابية التى نسبت إلى المسلحين الأكراد أو الجماعات المسلحة مما أسفر عن مصرع المئات.
