كثّفت الأجهزة الأمنية تواجدها بمحيط الكنائس المصرية؛ تزامنًا مع احتفالات الإخوة الأقباط بـ"الجمعة العظيمة"، وشددت التعليمات الأمنية على الالتزام بحرَم آمن على مسافة 800 متر من محيط أسوار الكنائس وعدم السماح للمواطنين بترك السيارات والمركبات مع التفتيش على مسافات بعيدة عن مداخل الكنائس.
وتستعين أجهزة الأمن بعدد من الشرطة النسائية للمشاركة في عمليات التأمين وتفتيش السيدات اللاتى يترددن على الكنائس قبل دخولهن من الأبواب الرئيسية.
وكثفت أجهزة الأمن عمليات الحراسة على الشخصيات العامة القبطية وكبار القساوسة بزيادة عمليات التأمين وسيارات الحراسة، وسيارات التشويش على المواد المتفجرة.
وقاد مساعدو وزير الداخلية ومديرو الأمن جولات بمحيط الكنائس والأديرة؛ لمراجعة خطط التأمين والتأكد من الانتشار الشُّرَطي بشكل جيد، والتنبيه على قوات الأمن باليقظة وتوسيع دائرة الاشتباه.
فيما قاد اللواء ناصر العبد، مساعد وزير الداخلية لشمال الصعيد، جولة ميدانية تفقَّد خلالها الانتشار الشُّرطي بمحيط الكنائس فى "الفيوم وبني سويف والمنيا"؛ تزامنًا مع احتفالات الأقباط بأعيادهم.
وشدد مساعد وزير الداخلية على الخدمات الأمنية باليقظة وتوسيع دائرة الاشتباه، والتعامل الفورى مع الأحداث الطارئة، منبهًا على أهمية التفتيش على مسافات بعيدة عن الأبواب الرئيسية للكنائس، وتعدد مراحل التفتيش والاستعانة بالتقنيات الحديثة والكشف عن الأجسام الغريبة.
رافق مساعد وزير الداخلية خلال جولته، اللواء عادل التونسى مدير أمن بنى سويف، واللواء فيصل دويدار مدير أمن المنيا، واللواء خالد شلبى مدير أمن الفيوم.
