السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

باحث مصري من متحدي الإعاقة يحكي تجربته في السودان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
باحث مصري يدعي عاطف فكري حسان خفاجي، مفكر في قضايا الشباب المعاصرة، من ذوي الاحتياجات الخاصة، كان يعمل بالتربية والتعليم، خاض تجربة علمية وعملية بدولة السودان الشقيق دامت لسنوات عدة، كتب له فيها النجاح.
وعن بداية رحلته يقول عاطف: كان يوم انتخابات الرئيس"عمر البشير"، في عام 2009، اليوم الأول لي بوطني الثاني، حيث حظيت باستقبال وحفاوة واحترام من الشعب طيب الأعراق، تركت في نفسي عظيم الأثر.
"علي مدار سنوات أقمت فيها بينهم لم أشعر بغربة أو عجز" –حسبما قال الباحث الذي أكد أن الشعب السوداني الشقيق أصحاب فضل وإحسان وأخلاق حميدة، فضلًا عن أنهم ذووا قلوب رحيمة بكل ما تحمله الكلمة سواء كانوا نساءً أو رجالًا، وقفوا بجانبه وساندوه حيث شاءت الأقدار.
وأضاف: لعبت الأقدار دورها معي في يوم جمعة بالولاية الشمالية "دنقلا"، عندما تغيب خطيب الجمعة، فطلبوا مني أن أقدم خطبة الجمعة، وفعلت، عندها نالت إعجاب الحضور، وكانت تلك بدايتي وإنطلاقتي في السودان، بعدها طُلب مني أن ألقي دروس منهجية بالمسجد الكبير، بموافقة الأمن، كما طلب مني مدير التليفزيون المحلي تسجيل حلقات للولاية.
"لم أصدق نفسي، أني سأجني حصاد الخير والعلم الذي تلقيته بالأزهر الشريف بفضل الله ثم علمائي، من خلال بثه عبرالقنوات الإعلامية السودانية، فضلًا عن تسجيل عدة ندوات ومحاضرات بتليفزيون النيل الأبيض بشهر رمضان المبارك"-
وتابع: ساندني الشعب السوداني، وقفوا بجواري كوني من متحدي الإعاقة، حينما تأكدوا أني علي درجة عالية من الكفاءة العلمية، وقتما إنتقلت للخرطوم، وبدأت بتسجيل أولي حلقات التليفزيون المحلي التي تناولت بها قضايا المرأة والشباب والتنمية البشرية، وهو ما استقبله الشعب بحفاوة بالغة.
لم يتوقف مشواره والنجاحات، قائلا: ذاع صيتي من خلال الإعلام والبرامج والحوارات الصحفية، بعدها بدأت رحلتي ومشواري بالجامعات، قدمت محاضرات تخص القضايا المعاصرة للشباب مثال "التدخين والمخدرات والسلوكيات" لاقت قبولًا جمًا بالجامعات السودانية.
وعن الجوائز والتقديرات التي نالها أوضح: حصلت علي شهادات تقدير من جامعة النيلين التي كان يديرها الأستاذ الدكتور "أحمد الطيب"آنذاك، فضلًا عن تكريمي من الإعلام وكثير من الجامعات السودانية، وتم إستقبالي بحفاوة وترحاب غير مسبوقين، من الطلاب ورئيس جامعة "أم درمان" الإسلامية كما حصلت علي منحة الماجيستيروالدراسات العليا، بجامعة النيلين، بمساعدة كل المسئولين بالجامعة، ومساندتهم لي علي مدار سنوات إقامتي بالسودان.