الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بموقف الأمم المتحدة من جرائم ميانمار ضد الروهينجا

جرائم ميانمار ضد
جرائم ميانمار ضد الروهينجا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء، ترحيبه الشديد، وإشادته بموافقة مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، على إرسال بعثة تقصي حقائق، للتحقيق فى تعرض أبناء "الروهينجا" المسلمة، للقتل والاغتصاب والتعذيب على يد قوات الأمن فى ولاية راخين بميانمار. 
وكشف تقرير للأمم المتحدة، صدر مؤخرًا، واستند إلى مقابلات مع 220 من 75 ألفًا من الروهينجا الذين هربوا إلى بنجلادش منذ أكتوبر الماضي، أن قوات الأمن في ميانمار ارتكبت أعمال قتل واغتصاب جماعي بحق الروهينجا، في حملة تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية وربما تطهير عرقي.
وكشف تقرير نشرته منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أن الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية بين 22 أكتوبر الماضي و10 نوفمبر تظهر حرق 430 منزلًا لمسلمي الروهينجا في إقليم أراكان بميانمار، كما فر أكثر من 27 ألف شخص من الروهينجا المضطهدة بسبب عمليات التعذيب والاضطهاد ضدهم.
وتابع المرصد أن الأمم المتحدة جددت دعوتها سلطات ميانمار بفتح تحقيق مستقل حول اتهامات تتعلق باغتصاب جنود ميانماريين نساء مسلمات في إقليم أراكان ثم قتلهن.
وندد المرصد بمنع مسلمى الروهينجا من الإدلاء بأصواتهم في انتخابات ميانمار، مشددًا على ضرورة الالتزام بما قررته الشَّرائِع السماوية والقوانين الدولية من حقوق المواطَنة لكل مواطن التى من أهمها المشاركة في اختيار من يمثلهم في أوطانهم أيًّا كانت دياناتهم أو معتقداتهم.
ودعا مرصد الإسلاموفوبيا لتقديم كل سبل الدعم المادي والمعنوي لمسلمي الروهينجيا الذين يتعرضون للتطهير العرقي والإبادة الجماعية من قِبل سلطات ميانمار.
يُذكر أن ميانمار تشهد تصاعدًا في التشدد الديني البوذي، واضطهادًا لأقلية الروهينجا المسلمة التي تعتبرها الأمم المتحدة الأقلية الأكثر تعرضًا للاضطهاد في العالم، وهم يعتبرون أجانب في ميانمار ويعانون من التمييز في عدد من المجالات من العمل القسري إلى الابتزاز وفرض قيود على حرية تحركهم وعدم تمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم.