انتقد الدكتور محمد سعد الدين عضو مجلس ادارة باتحاد الصناعات، فكرة إنشاء مجلس أعلى للصناعة قائلا: "الغرض من هذا المقترح، مجرد بحث عن مناصب جديدة لبعض رجال الأعمال وهو مجرد أسماء ولجان مشكلة ليس أكثر".
وأضاف: من الأفضل أن نهتم بالجهات الشرعية مثل، أبو الصناعة وهو اتحاد الصناعات بالاضافة إلى الجهة الحكومية والممثلة في الهيئة العامة للتنمية الصناعية والتي تقوم بعملها المخول لها، كما أنه بالفعل يوجد مجلس أعلى للاستثمار وفيه كل ما هو مرتبط بالاقتصاد من صناعة وزراعة وتجارة، ويناقش فيها جميع القضايا المتبطة بالاستثمار.
وأوضح سعد الدين أنه لا يجوز إنشاء مجالس تتعارض مصالحها مع اتحاد الصناعات وهو الجهة العليا الشرعية الراعية للصناعة في مصر، ومشكل بانتخابات لجميع أعضاءه من كافة المصانع وهو المسئول عن وضع السياسات الخاصة بالصناعة.
وأشار إلى أن دور اتحاد الصناعات ازداد بوجود المهندس محمد السويدي رئيس له خاصة أنه أيضا رئيس الكتلة البرلمانية بمجلس النواب، بالاضافة إلى أن اتحاد الصناعات لدية 5 من أعضاء مجلس النواب، وهذا الأمر ساعد على طرح مشكلات المصنعين في البرلمان وإيجاد حلول تشريعية سريعة.
ولفت إلى أن الاتحاد مفتوح للجميع وكل من لدية مقترح أو مشكلة يتجه للجهه الشرعية باتحاد الصناعات ويطرح وجهة نظرة، مطالبا الصناع المقيدين بالاتحاد بالمواظبة علي الحضور والمشاركة الفعالة لكي يتم إزالة أي معوقات تقابلهم.
وأكد أن العصر الحالي يعد عصرا ذهبيا للصناعة نتيجة الإصلاحات التشريعية والاقتصادية والمالية التي تتم حاليا تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
