حذرت الطرق الصوفية من أنها ستدعو أتباعها إلى حماية الأضرحة مما وصفته «بلطجة السلفيين»، فى حال لم تؤد الدولة دورها بهذا الصدد.
وجاء التحذير أمس على خلفية محاصرة سلفيين ضريح سيدى أبوالنضر فى رشيد بمحافظة البحيرة لليوم الخامس على التوالي، بذريعة أن الصوفيين يقترفون فيه «أعمالا كفرية».
وقال الشيخ نضال المغازى شيخ الطريقة المغازية إن «على الدولة المصرية وقف هذه المهزلة، وحماية أتباع الصوفية من الهجمات السلفية».
وأضاف أن المثل الشعبى يقول «يا فرعون إيه فرعنك»، وهذا هو حال السلفيين الذين يحسبون أن الدولة لن تتصدى لهم.
وقال: «الصوفيون ليسوا ضعفاء وهم قادرون على الذود عن الأضرحة، لكنهم حتى الآن يلتزمون القانون، ويحترمون الدولة، ولا يرغبون الخروج عن المبادئ التى يسيرون عليها».
وقال محمود المستشار عضو الطرق الصوفية بالبحيرة إن السلفيين منعوا المحبين والمريدين من الصوفية من زيارة المقام وذلك بالترويج بين الناس لليوم الثانى على التوالى أن زيارة ضريح أبوالنضر كفر وفجور، وأن الله سيحاسب كل من يذهب لزيارة هذا القبر من أجل التبرك به.
وأكد أن أضرحة الصوفية تتعرض للإبادة على أيدى السلفيين فى محافظة البحيرة ولا أحد يتكلم أو يتحرك.
