الأربعاء 22 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

تفاصيل جديدة في واقعة مريض الإيدز بكفر الشيخ

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حالة من التخبط تسود مديرية الصحة بمحافظة كفر الشيخ بين قيادات المديرية، حيث مازالت تداعيات مهزلة إصابة مريض الإيدز- ر أ د -56 سنة" بكفر الشيخ، والذي تم اكتشاف إصابته مصادفة يوم 14 فبراير من الشهر الجاري، أثناء القيام بالتحليل له، عقب قيامه بالغسيل الكلوي 3 مرات على مدار 5 أيام في ماكينات مختلفة بقسم الكلي الصناعية بمستشفى كفر الشيخ العام تطل برأسها من جديد، حيث ظهرت مستجدات أقل ما توصف أنها تقصير وإهمال جسيم.
تفاصيل جديدة حوتها الواقعة من بينها عدم قيام وحدة الرصد لمرضى الإيدز بمديرية الصحة، وتحديدًا قسم الطب الوقائي، بالقيام بواجبها في إجراء تتبع بديهي ومتبع لكيفية إصابة المريض ومن المتسبب في نقل العدوى له والمكان الذي نقلت له العدوى منه وغيرها من أبجديات المعروفة لرصد حالة المرضى في مثل هذه الحالات، وذلك لمنع انتشاره ومنع نقل العدوى للآخرين ومعرفة هل أصيب آخون أما لا؟!.
ويقول أبو شيشع درويش، شقيق المريض "ر أ د -56 سنة " مقيم بقرية الحمراوي التابعة لمركز كفر الشيخ: إن شقيقه يعمل عامل بناء باليومية وظروفه المادية صعبة جدًا، ولم يقم بمغادرة محافظة كفر الشيخ نهائيًا ولم يسبق له العمل سواء بشرم الشيخ أو الغردقة أو أيًا من الأماكن السياحية حتى نظن أنه أصيب بطريقة أو بأخرى، كم لم يقم بإجراء أي عمليات جراحية أو نقل دم له، وكانت المرة الأولى التي أصيب فيها بالمرض وتعرض لعملية هي عملية تركيب " قسطرة بول " في قسم المسالك البولية بمستشفى كفر الشيخ العام، وكذلك قيامه بإجراء غسيل كلوي على ماكينات قسم الكلي الصناعية بنفس المستشفى، والتي نخشى أن يكون قد أصيب منها أو نقلت له العدوى نظرًا لأن إحدى السيدات منذ قرابة الـ8 أشهر سبق لها أن تم اكتشاف إصابتها بمرض الإيدز عقب قيامها بغسل الكلي 5 مرات على 3 ماكينات مختلفة.
أما ثاني المهازل، فهي قيام طبيب تخدير بعمل قسطرة بول للمريض بدون معرفته شيء عن إصابة المريض بالإيدز، حتى يتم عمل الاحتياطات الطبية اللازمة لمنع نقل العدوى، وهو ما جعل طبيب التخدير في حالة ذهول وخوف منذ معرفته بإصابة المريض بالإيدز خاصة أن حالة المريض كانت صعبة، حيث يعاني من ورم في المثانة ونزيف دم بهذه المنطقة وليست حالة تركيب "قسطرة بول عادية"، كما أن المستشفى لم تخبره بعد علمها ليأخذ الاحتياطات اللازمة.
ثالث المهازل أو الأسافي كم يقولون، فهي بعد معرفة مستشفى كفر الشيخ العام من خلال تحليل ثاني، أن المريض مصاب بالإيدز قاموا بعمل جواب تحويل لمستشفى الأورام بجامعة طنطا لمعانته من ورم المثانة، ولم يخبروا أهله بحقيقة الأمر إلا بعد استلام المريض على السلم، حيث قاموا بقراءة التقرير وعرفوا أنه مصاب بالإيدز.
وبعد توجه المريض بصحبة أسرته لمستشفى الأورام الجامعى بطنطا يتم طرده بطريقة رسمية، بحجة أنه لا توجد إمكانيات، ويتم تحويله لمستشفى حميات العباسية من خلال جواب تحويل، من أورام طنطا حيث يتم حجزه هناك ليلة واحدة وبعدها مستشفى حميات العباسية تقرر طرده بمفرده دون إخبار أهله أو إرساله بسيارة إسعاف مجهزة حتى لا تحدث، حيث قامت إحدى الطبيبات بإرساله سيارة تاكسي لموقف عبود ويركب سيارة أجرة مع المواطنين وهو ينزف من "قسطرة البول"، ثم يصل لقريته مستقلًا توك توك ليدخل على أسرته، وحينما يعلم الجيران الذين عرفوا بحالته يقومون بالتجمهر ويتم طرده من المنزل، وتستغيث أسرته باللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ حتى يتم توفير مكان له بأحد المستشفيات والإ سيضطرون لتركه أمام ديوان المحافظة، والذي على إثرها يكلف المحافظ وكيلة وزارة الصحة الدكتورة لميس المعداوي بضرورة توفير مكان، فيتم توفير مكان "معزول" له بمستشفى الحميات بالمحافظة.
ويطالب ممرضات بقسم الكلي الصنعية بضرورة إجراء فحوصات وتحاليل للقسم وللمرضى خاصة بعد تكرار المهزلة للمرة الثانية.