السبت 01 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كُتاب الصحف الصادرة اليوم الأحد

الصحف المصرية
الصحف المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كُتاب المقالات بالصحف الصادرة اليوم الأحد عددًا من الموضوعات المتنوعة منها تحرير مدينة الموصل العراقية من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، والدور الأمريكي في حل الدولتين للقضية الفلسطينية، واستمرار ارتفاع الأسعار في مصر علي الرغم من هبوط سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
ففي صحيفة الأهرام مقال للكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، حول تطورات الأوضاع الميدانية في العراق، وبعنوان "داعش في مصيدة الموصل الغربية" قال إنه مع بدء معركة تحرير النصف الغربي من مدينة الموصل من سيطرة داعش يوم الأحد الماضي، بعد ثلاثة أسابيع من هزيمته وطرده من نصف المدينة الشرقي،تواصل قوات المشاه العراقية من العمليات الخاصة زحفها وسط أحياء المدينة الشعبية وحاراتها الضيقة التي يتكدس فيها أكثر من 750 ألف عراقي، تعتبرهم داعش دروعا بشرية ورهائن تعرقل استخدام الطيران والدروع الثقيلة في هذه الحرب الصعبة.
وأضاف "إنه علي الرغم من أن التكدس السكاني الضخم في الموصل الغربية يقلل من سرعة تقدم القوات العراقية، تتواصل عملية تحرير الشق الغربي من المدينة شبرا شبرا وحارة حارة في مناخ مفعم بالحماس بعد أن تكبد تنظيم داعش خسائر ضخمة في عملية تحرير نصف المدينة الشرقي، وتؤكد التقارير العسكرية القادمة من الميدان أن القوات العراقية تواجه ما يقرب من 3000 مقاتل داعشي داخل أحياء المدينة، وأن المعركة الأخيرة في تحرير العراق من سيطرة داعش ربما تتأخر بعض الوقت، لكن الحسم العسكري لصالح القوات العراقية واقع لا محالة.
وفي مقال للكاتب الصحفي محمد بركات بصحيفة الأخبار، وتحت عنوان " ترامب.. وحل الدولتين" قال الكاتب إنه لا يعتقد أن أحدا منا نحن العرب كان يأمل أو ينتظر أن تسفر الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للعاصمة الأمريكية واشنطن، ومباحثاته مع الرئيس دونالد ترامب عن نتائج إيجابية بخصوص قضية السلام، طبقا للمفهوم العربي وما نراه محققا للسلام العادل والدائم والشامل القائم علي حل الدولتين.
وأشار إلي أن التوقع للنتائج السلبية كان هو الأكثر منطقية وواقعية، في ظل الإشارات والدلائل العديدة التي صدرت عن الإدارة الأمريكية الجديدة ودونالد ترامب نفسه، خلال حملته الانتخابية وفور توليه الرئاسة، والتي كان أبرزها وأكثرها سوءا ما أعلن عن نيته لنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس.
وفي قال للكاتب الصحفي ياسر رزق بصحيفة الأخبار تحت عنوان " ثروة مهدرة تبحث عن استثمار" قال الكاتب أن مصر لم تغزو الدول العربية بجيشها ولم تهيمن عليها بالمال، إنما غزت قلوب الشعوب العربية بالفنون والآداب والصحافة، واحتلت الوجدان العربي بالقلم والميكرفون والكاميرا.. أَمْسِكْ بجهاز التحكم في التليفزيون، تنقَّل بين القنوات العربية، ستجد مسلسلًا، أو فيلمًا، أو أغنية مصرية، أو برنامجًا ضيفه في الأغلب شخصية من مصر.. تصفح أي جريدة عربية، ستطالع مقالا لكاتب مصري، أو عرضا لكتاب مؤلفه مصري، أو حوارا مع أديب أو شاعر أو فنان مصري، أو تحقيقا صحفيا عن قضية ثقافية، معظم مصادره مصريون.. أداة نسج الشخصية العربية، هي القصيدة والقصة والرواية، وهي الكتاب والفيلم والمسرحية والمسلسل والمعزوفة والأغنية المصرية.
وقال الكاتب " تفرق العرب بالسياسة والمصالح الاقتصادية لكنهم توحدوا علي صوت أم كلثوم وألحان عبدالوهاب والسنباطي وتلاوة محمد رفعت وفكر العقاد والحكيم وروايات محفوظ، وما زالوا يجتمعون علي خواطر الشعراوي وفن عادل إمام وغناء عمرو دياب ومحمد منير وأشعار الأبنودي وفاروق جويدة وأدب جمال الغيطاني، ويتوحدون علي تشجيع المنتخب المصري العائد من بعد السنوات السبع العجاف الكروية!".
وأضاف " ثروتنا الحقيقية هي الثقافة... ورصيدنا الذي لا يتبدد ولا يزول هو الإبداع الأدبي والفني. لسنا في حالة جدب ثقافي، ولسنا نعاني من عقم في إنتاج المبدعين.. لكننا في أشد الحاجة إلي فكر في التخطيط والتنسيق والتكامل بين وزارات وأجهزة الدولة المعنية بالثقافة والتوعية، وفي حسن استثمار الثروة المصرية في الآداب والفنون والرياضة، أو عناصر القوة الناعمة المصرية".
وفي صحيفة الجمهورية مقال للكاتب الصحفي عبد الناصر عبدالله بعنوان " الأسعار "صاعد".. والدولار "نازل" قال "إن نظريات الاقتصاد في كل بلاد الدنيا تقول بالحرف الواحد إذا ارتفعت أسعار سلعة ما بسبب ارتفاع العملة الصعبة فإن أسعارها تنخفض تلقائيا إذا ما حدث وتم خفض تلك العملة.. العقل والمنطق يقولان ذلك.. ولكن في مصر حدث خلال الفترة الأخيرة قفزة غير مسبوقة في كل الأسعار حتي ولو لم يكن للعملة الصعبة "الدولار" دخل بها.. وكانت الحجة الجاهزة لكل التجار والمستوردين الارتفاع "المخيف" لسعر الدولار اضافة إلي "تعويم" الجنيه.. وبناء عليه زادوا في الأسعار علي "مزاجهم" وكان المواطن "الغلبان" ضحية هذه الحفنة من التجار والمستوردين.
وخلال الأيام القليلة الماضية انخفضت أسعار الدولار.. وتفاءل الجميع خيرا بهذا الانخفاض وقلنا جميعا.. ما دام قد حدث انخفاض لتلك العملة "اللعينة" فحتما ولا بد أن يكون لهذا الانخفاض مردود ايجابي علي أسعار السلع والخدمات ومن ثم يتم تخفيض كل الأسعار التي ألهبت "جيوبنا" خلال الفترة الماضية.. الغريب في الأمر.. أن أسعارنا التي ارتفعت خلال فترات ارتفاع سعر الدولار.. وتعويم "الجنيه" كان المبدأ عندها ثابت بمعني أن ما ارتفع من أسعار لا يمكن أن ينخفض تحت أي ظرف من الظروف وبالتالي ظلت أسعار السلع حتي الضروري منها على ما هي عليه.. وهنا لنا أن نتساءل.. إذا كانت الحجة في السابق أن ارتفاع الدولار كان السبب في رفع سعر السلع.. فلماذا لم تنخفض إذن، حين انخفض سعر الدولار.