رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

بالفيديو.. "شاكر": مفاعل الضبعة يوفر 10 آلاف فرصة عمل لشباب مطروح

الدكتور محمد شاكر،
الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، جلسة حوار مجتمعي حول إنشاء أول محطة للطاقة النووية السلمية، لعرض نتائج تقييم الأثر البيئي للمشروع، يأتي ذلك في إطار الالتزام بمتطلبات قانون حماية البيئة المصري، وقواعد واشتراطات هيئة الرقابة النووية والإشعاعية وهيئة التشريع والرقابة النووية الدولية.
وقال "شاكر"، خلال المؤتمر الشعبي المقام بموقع محطة الضبعة النووية: إن المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة تتكون من أربع وحدات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجا وات، يتم تنفيذها بالتعاون مع الجانب الروسي، حيث بلغ المشروع المراحل النهائية للتوقيع على عقود الإنشاء والتشغيل، موضحًا أن هذه المحطات تتميز بأنها لا يصدر عنها أي انبعاثات للغازات الملوثة أو غازات الاحتباس الحرارى فضلًا عن أنها تتمتع بأعلى معدلات الأمان العالمية المستخدمة في محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية. 
وأضاف وزير الكهرباء أن هذا المشروع سيوفر عددًا من المزايا الاجتماعية والاقتصادية والحضارية حيث أنه يوفر حوالى عشرة آلاف فرصة عمل جديدة لشباب المحافظة خلال فترة التشييد، التي تمتد على قرابة ثمان سنوات، فضلًا عن ما لا يقل عن 4 آلاف فرصة عمل أخرى بعد التشغيل، وسيترتب على المشروع رواج اقتصادي وسياحي، سيكون له عظيم الأثر بعد تشغيل المشروع على منطقة الضبعة ومحافظة مطروح بكاملها.
وأشار الوزير إلى أن لمشروع المحطة النووية بالضبعة دورًا جوهريًا في تنويع مزيج الطاقة بمصر، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، كما يضع مصر على عتبة تكنولوجية متقدمة تختزل سنينًا طويلة على طريق التقدم العلمي والتكنولوجي.
وقام الاستشاري العالمي وورلي بارسونز، بعرض للدراسة البيئية والاجتماعية للمشروع التي أكدت الالتزام بجميع الجوانب البيئية، والاجتماعية، الخاصة بالتشييد والتشغيل الآمن للمحطة.
وخلصت هذه الدراسة إلى تأكيد أقصى معايير الأمان لمشروع المحطة النووية الأولى بالضبعة، حيث يستخدم مشروع المحطة مفاعلات نووية من الجيل الثالث طبقًا لأحدث ما وصل إليه العلم والتكنولوجيا، ويحتوى هذا الجيل على تصميم آمن ومقاوم لخطأ المشغل أي العامل البشرى، ويزيد عمر المحطة على 60 عامًا، ولها قدرة غير مسبوقة على مقاومة الحوادث الضخمة فيمكنها أن تتصدى لاصطدام طائرة وزنها 400 طن وسرعتها 150 مترًا فى الثانية، وتمتاز المفاعلات النووية أيضًا بالتشغيل الآمن دون أي تأثيرات سلبية على البيئة المحيطة به، كما تضمن هذه المفاعلات عدم التسرب الإشعاعي، عن طريق الفلاتر والحواجز المتعددة، وتحتوى على نظام التحكم الآلي الحديث.