قال وزير البترول الكويتي عصام المرزوقي، اليوم الخميس: ان اجتماع منظمة "أوابك" اليوم الخميس بالقاهرة جاء بعد أيام قليلة من اجتماع المنظمة للتعاون مع أعضاء أوبك والتوصل لاتفاق تاريخي بشأن خفض الإنتاج بعد هبوط أسعار البترول في الأسواق بسبب تخمة المعروض وتراجع الطلب وارتفاع مخزونات النفط لمستويات قياسية مما أثر على اقتصاديات الدول المصدرة والمنتجة للنفط والصناعة البترولية بشكل عام.
وأشاد المرزوقي بدور أعضاء منظمتي أوبك، و"أوابك" في التصدي لهذا الوضع الذي وصلت إليه الدول الاعضاء لإنجاح الاتفاق.
واشار الى أن هذا الاتفاق تم في الاجتماع الوزاري غير الرسمي الذي عقد بالجزائر 28/9/2016 وقرار اوبك في اجتماع الدول الاعضاء في الاجتماع الوزاري رقم 171 تحديد الإنتاج بـ32.5 مليون برميل يوميا وخفض مقداره 1.2 مليون برميل يوميا وقرار منظمة أوبك مع الدول من خارج المنظمة الذي عقد في فينا، نوفمبر الماضي بتخفيض مقداره 585 ألف برميل من الدول خارج الأعضاء في الأوابك.
واوضح ان هذه الاجتماعات أسفرت عن تشكيل لجنه وزارية لمراقبة الانتاج تتكون من 3 دول من الاوبك هي: الكويت، الجزائر، فينزويلا، ودولتين من خارج أوبك هما روسيا الاتحادية وسلطنة عمان، ويتولى وزير النفط في دولة الكويت رئاسة اللجنة، ووزير الطاقة الروسي نائب لرئيس اللجنة، ومن مهام هذة اللجنة وضع آليات لمراقبة نفيذ الاتفاق والتزام الدول بخفض الانتاج بالمقدار المتفق عليه.
واكد ان التحديات التي تمر بها صناعة البترول عالميا تتطلب المزيد من التعاون والتنسيق للحد من اثراها السلبية على الصناعه واقتصاديات الدول واستقرار الاسواق العالمية للنفط وسعيا لتحقيق للاهداف التي انشئت من اجلها المنظمة ومصالح الدول الاعضاء، لافتا الى ان التصدي للتغيرات المناخية وتاقيرها على الصناعه النفطية من اهم التحديات ايضا لتحقيق التنمية المستدامة حتى 2030 مشيرا الى ان دولة الكويت قامت بالتوقيع على اتفاق باريس.
وأشاد المرزوقي بدور أعضاء منظمتي أوبك، و"أوابك" في التصدي لهذا الوضع الذي وصلت إليه الدول الاعضاء لإنجاح الاتفاق.
واشار الى أن هذا الاتفاق تم في الاجتماع الوزاري غير الرسمي الذي عقد بالجزائر 28/9/2016 وقرار اوبك في اجتماع الدول الاعضاء في الاجتماع الوزاري رقم 171 تحديد الإنتاج بـ32.5 مليون برميل يوميا وخفض مقداره 1.2 مليون برميل يوميا وقرار منظمة أوبك مع الدول من خارج المنظمة الذي عقد في فينا، نوفمبر الماضي بتخفيض مقداره 585 ألف برميل من الدول خارج الأعضاء في الأوابك.
واوضح ان هذه الاجتماعات أسفرت عن تشكيل لجنه وزارية لمراقبة الانتاج تتكون من 3 دول من الاوبك هي: الكويت، الجزائر، فينزويلا، ودولتين من خارج أوبك هما روسيا الاتحادية وسلطنة عمان، ويتولى وزير النفط في دولة الكويت رئاسة اللجنة، ووزير الطاقة الروسي نائب لرئيس اللجنة، ومن مهام هذة اللجنة وضع آليات لمراقبة نفيذ الاتفاق والتزام الدول بخفض الانتاج بالمقدار المتفق عليه.
واكد ان التحديات التي تمر بها صناعة البترول عالميا تتطلب المزيد من التعاون والتنسيق للحد من اثراها السلبية على الصناعه واقتصاديات الدول واستقرار الاسواق العالمية للنفط وسعيا لتحقيق للاهداف التي انشئت من اجلها المنظمة ومصالح الدول الاعضاء، لافتا الى ان التصدي للتغيرات المناخية وتاقيرها على الصناعه النفطية من اهم التحديات ايضا لتحقيق التنمية المستدامة حتى 2030 مشيرا الى ان دولة الكويت قامت بالتوقيع على اتفاق باريس.
