رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

تفجير الكاتدرائية.. مديرو الأمن ورؤساء الجامعات بالمحافظات ينعون الشهداء

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نعى مديرو الأمن ورؤساء الجامعات بعدد من المحافظات، اليوم الإثنين، التفجير الذي وقع في الكنيسة البطرسية بالعباسية أمس الأحد وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.
ففي محافظة الشرقية، أدان رئيس جامعة الزقازيق الدكتور خالد عبد البارى التفجير، مؤكدا أن الإرهاب لا يستهدف تمزيق وحدة عنصرى الأمة فقط بل إيجاد مناخ للتدخل فى شأن مصر الداخلى، مطالبا بضرورة التوحد والتكاتف والوقوف خلف القيادة السياسية لمواجهة القوى الإرهابية الحاقدة على مسيرة التنمية الشاملة التى تشهدها مصر.
وتوجهت الجامعة بخالص العزاء لأسر الشهداء سائلين الله أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وفي محافظة السويس، قام اللواء دكتور مصطفى شحاتة مدير أمن السويس وقيادات المديرية بتقديم واجب العزاء في شهداء حادث تفجير الكنيسة البطرسية، وأعرب عن خالص تعازيه، مؤكدا أن هذا الإرهاب الغادر يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه ولا يهمه إلا زعزعة الوحدة بينهم وأمن واستقرار البلاد، مشددا على أنه مهما كانت المحاولات سيبقى شعب مصر نسيجا واحدا ويدا واحدة ضد هذا الإرهاب.
وفي محافظة الدقهلية، قدم محافظ الدقهلية حسام الدين إمام واجب العزاء في ضحايا حادث الكنيسة البطرسية، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا أن الدم المصري واحد والوحدة الوطنية تجري في دماء المصريين ولن يستطيع المتآمرون والخونة التفريق بيننا.
وأضاف أن شهداء الجمعة والأحد ذهبوا إلى ربهم وتركوا ذكرى لن ننساها وسنثأر لدمائهم الذكية، مؤكدا أن الإرهاب لا دين له ويحتم على المصريين جميعا الوقوف صفا واحدا، فالدين لله والوطن للجميع، موجها بتكثيف التواجد الأمني في محيط كنائس المحافظة ونشر كمائن ثابتة ومتحركة أمام مداخل الكنائس والمرور على كافة الكنائس للتأكد من سلامة وتشغيل البوابات الالكترونية وأجهزة الكشف عن المعادن والأجسام الغريبة.
كما وجه القائمين على الخدمات الأمنية حول الكنائس باليقظة ومنع تواجد أي سيارات بجوار أسوار الكنائس وتكليف رؤساء المدن والأحياء بسرعة رفع كافة الإشغالات الموجودة أمام الكنائس وبجوارها.
وشدد المحافظ على أن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تزيد الشعب المصري إلا عزيمة وإصرارا على محاربة الارهاب ودحره، وذلك بتكاتف الشعب المصري مع القوات المسلحة والشرطة لمواجهة الأعمال الإجرامية بالوقوف صفًا واحدا أمام التحديات التي تحيط بالوطن.
وفي محافظة المنيا، نظمت جامعة المنيا برئاسة الدكتور جمال الدين على أبوالمجد وقفة تضامنية مع ضحايا الإرهاب الغادر بمسجد السلام والكنيسة البطرسية بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.
وأعرب الدكتور أبو المجد عن بالغ حزنه لتلك الحوادث الإرهابية الإجرامية التى تحدث فى مصر إنتهاءً بحادث مسجد السلام والكنيسة البطرسية، وقال إن هذا الإرهاب لا يفرق بين مسلم أو مسيحى أو جيش أو شرطة، وإنه يسعى إلى هدم مصر وشعبها.
وأوصى الدكتور أبو المجد جميع الحضور بعدم الإنسياق وراء تلك الشائعات التى من شأنها عدم الإستقرار والتكاتف جميعًا فى مواجهة هذا الإرهاب الأسود، مؤكدًا أن مثل هذه الحوادث الغادرة لن تنال من عزيمتنا بل تزيد من وحدتنا وستبقى مصر آمنة مستقرة.
وفي محافظة سوهاج، شارك محافظ سوهاج الدكتور أيمن عبد المنعم ومدير الأمن اللواء مصطفى مقبل ورئيس جامعة سوهاج الدكتور صفا محمود السيد فى المسيرة التى نظمها المئات من طلاب الجامعة للتنديد بحادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية.
وقال المحافظ إن الإلتفاف والتمسك بالوحدة الوطنية والنسيج الوطنى القوى للشعب المصرى هو الضامن الأساسى للقيادة السياسية لاستكمال حربها ضد الإرهاب الأسود، مؤكدا أن الحادث كان مفجعا ومؤلما لكل المصريين خاصة وأنه استهدف أحد دور العبادة.
وشدد على أهمية إعلاء دولة القانون ومحاسبة كل المقصرين والإستعداد بآليات قوية ورادعة وفقا للقانون والدستور، لافتا إلى أن جموع الشعب المصرى تنتظر جلسة قوية وعاصفة لمجلس النواب وعمل تعديلات جوهرية للقوانين تتناسب مع المرحلة الحالية للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
وأوضح أن المسيرة جاءت للتعبير عن الغضب ورفض العنف والإجرام والتأكيد على أن شباب مصر يقف خلف القيادة السياسية في حربها ضد الإرهاب وأن حرص الجامعة على تنظيم مسيرة مناهضة للعنف والإرهاب يؤكد على وعي طلاب الجامعة الذين إنتفضوا من أجل لفظ هذا الإرهاب الآثم والتأكيد على وحدة الصف والإلتفاف حول الوطن وهذا ما يعطي للدولة وللحكومة القوة. 
من جانبه، أكد رئيس جامعة سوهاج أن المسيرة تعكس مدى وعى الشباب ورفضهم لأعمال العنف والإرهاب والتأكيد على وحدة الشعب المصرى وتكاتف كل القوى والفئات خلف القيادة السياسية لإقتلاع الإرهاب من جذوره، مؤكدا أن الحادث دليل على الخسة والجبن وأنه لابد من تكاتف كل الجهود للقضاء على الإرهاب، لافتا إلى أن الجامعة ستنفذ ندوات توعية مستمرة للشباب تجاه هذه الأفكار المتطرفة لأن الشباب هم أكبر نسبة في الوطن ولابد من تبصيرهم بأمور الدين الصحيح.
وفي محافظة الفيوم، أدان المحافظ الدكتور جمال سامي الحادث الإرهابي، مشيرا إلى أن مثل هذه الحوادث الجبانة لن تنال من النسيج الوطني المصري، وتزيد هذا الشعب تصميما على اجتثاث الإرهاب من جذوره.
من جانبه، وصف الدكتور خالد حمزة الحادث بالإرهابي الغاشم، وقرر تأجيل الأنشطة الطلابية بالجامعة والخاصة بختام مهرجان المسرح والعروض القصيرة وإعلان نتائج مسابقة الطالب والطالبة المثاليين حدادا على أرواح شهداء الوطن.