تأكيدا لانفراد "البوابة نيوز" بإجراء تعديل وزارة مرتقب خلال الفترة المقبلة، أكدت مصادر مطلعة، أن التغيير الوزارى سيشمل وزارات "التنمية، الصحة، التعليم، الاستثمار والصناعة" بجانب وزير جديد للتموين، وذلك نتيجة للتقارير التى كشفت أن هناك تباطؤ شديد فى الوزارات الخدمية، وتعدد الشكاوى خلال الفترة الماضية.
وأشار المصدر أن الحكومة أعلنت الطوارئ مع اقتراب العيد، وتأكيد رئيس الوزراء على ضرورة توفير السلع للمواطنين، وبعد انتهاء العيد سيتم مرة أخرى تقييم أداء الوزارات الحكومية بالكامل وفقا لتقارير جديدة، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء شدد على ضرورة تغيير نمط العمل والتواصل مع الشارع، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء أكد أن الشارع به حالة احتقان ولابد من وجود تغيير فى السياسات لتلافى الأخطاء خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المصدر: لأول مرة الحكومة خططت لتقديم استقالتها بالكامل على خلفية أزمة وزير التموين، ولكن رئيس الوزراء رفض، مؤكدا أن الحكومة باقية فى منصبها وتعمل بالمهام المكلفة بها.
أشار المصدر أن التعديل الوزارى لن يكون قبل العيد، نظرا للظروف الحالية لا تسمح بتغيير الحكومة، والدولة مقبلة على أعياد وافتتاح عدد من المشروعات، لذلك فإن رئيس الوزراء يفضل تأجيل أى تغيير وزارى لحين مرور عيد الأضحى المبارك، ودخول المدارس، رغم اعتراض جهات مختلفة على بقاء وزير التربية والتعليم فى منصبه مع بداية العام الجديد، ولكن تقييم الوزارات سيكون فى منتصف سبتمبر.
وأكد المصدر أن هناك ثلاثة مرشحين لخلافة خالد حنفى فى منصب وزير التموين.
